اثارت ركلة الجزاء التي احتسبت للنجم الاوروجواياني لوويس سورايز في مباراة ليون عاصفة من الجدل خاصة من جانب الاعلام الفرنسي و الذي اعتبرها “وصمة عار ” في تقنية حكم الفيديو المساعد .
و حدثت المشكلة في لقاء برشلونة الإسباني وأولمبيك ليون الفرنسي و رغم غزارة الاهداف فان الاعلام الفرننسي وجد في الركلة ضالته .
أقرأ/ي ايضا : الحكومة السودانية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية
وخلال اللقاء الذي انتهى بفوز برشلونة 5-1 وتأهله إلى دور الثمانية، افتتح صاحب الملعب التسجيل عن طريق ركلة جزاء، لكن المهاجم لويس سواريز الذي تسبب بها رفض أن يؤكد ما إذا كانت فعلا مستحقة ، لا سيما أن الإعادة التلفزيونية كشفت أن المهاجم الأوروجواياني كان من ارتكب الخطأ في حق الفرنسي جيسون ديناير مدافع ليون.
و رغم أن حكم اللقاء البولندي سيمون مارسينياك طلب على ما يبدو مساعدة حكام “الفار” دون أن يتجه بنفسه إلى الشاشات لمشاهدة الإعادة، فإنه مضى قدما في قراره الذي أثار جدلا كبيرا بحسب الاعلام الفرنسي ، وأمر بتسديد الضربة التي سجل منها ليونيل ميسي الهدف الأول
و عقب اللقاء، أكدت اذاعة “مونت كارلو” الفرنسية أن تقنية حكم الفيديو شهدت خللا فنيا “محرجا” خلال المباراة، تسبب في تضليل الحكم.
اقرأ/ي أيضا : تحطم طائرة تدريب جزائرية
وقالت الإذاعة إن تقنية حكم الفيديو لم تكن تعمل في حالة ركلة الجزاء التي حصل عليها برشلونة و لم تكن صحيحة بنظر معظم خبراء التحكيم على القنوات الفضائية، و أوضحت أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أقر أن الحكام واجهوا مشاكل تقنية مع التقنية ، ولم يستطيعوا مراجعة اللعبة .
اما حسب المصادر الاعلامية الإسبانية، خاصة التي تصدر من مدريد فإنها تؤكد على ان سواريز رفض أن يقدم جوابا حاسما بشأن ركلة الجزاء، ولم يجزم بأن منحها كان قرارا صائبا ودقيقا .
وقال المهاجم إنه دهس قدم مدافع الضيوف بشكل غير متعمد ثم سقط على الأرض، فمنحه الحكم مارسينياك ركلة جزاء، في تلميح غير معتاد من المهاجم المعروف بخداعه للحكام، بأن الخطأ كان يفترض أن يحتسب لمدافع ليون.
أقرأ/ي أيضا : أردوغان يرفض المصالحة مع السيسي .. لماذا؟
وأضاف أن الحكم هو الذي يتخذ القرار في نهاية المطاف، سواء بمنح ركلة الجزاء أو بعدم منحها .
ودقت هذه الواقعة جرس الإنذار، كونها أول واقعة لعطل حكم الفيديو المساعد خلال البطولة، التي اصبحت تعتمد اساسا على التقنية الجديدة .
أقرأ/ي أيضا :يوروباليج : ارسنال لازال المرشح الاول للفوز
عذراً التعليقات مغلقة