«رعاية الخداع» في زمن متغيّر
تتطابق خلاصات بايدن مع التوصيات التي رفعها الجيش الصهيوني إلى قيادته السياسية.
يظنّ الأميركيون أن بعض المساعدات الإنسانية والوعود بالعودة إلى مسلسل المفاوضات “المستديمة” ستُمكّنهم من بلوغ غاياتهم.
منذ انتقال مركز ثقل نضال شعب فلسطين إلى داخل الوطن المحتلّ مع الانتفاضة الأولى بات يسبق تنظيمات المقاومة للصدام مع الاحتلال وهي تلحق به.
يُفضّل أقطاب إدارة بايدن تجاهل الواقع الميداني الجديد بفلسطين ودخول المقاومة بغزة على خطّ المواجهة في حيّ الشيخ جراح و المسجد الأقصى وأراضي 1948.
حماية إسرائيل واحتواء المقاومة وإضعافها هو عنوان الحراك الدبلوماسي بإشراف أميركي بعد وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الصهيوني.
هل ستَقبل إسرائيل، بقيادة الحكومة الحالية أو بأخرى جديدة، بوقف التطهير العرقي والاستيطان والضمّ في القدس والضفة، بدءاً بحيّ الشيخ جرّاح والمسجد الأقصى؟
* * *
بقلم: وليد شرارة
* د. وليد شرارة باحث لبناني في العلاقات الدولية
المصدر: الأخبار اللبنانية
موضوعات تهمك: