أعاد “انتصار” حركة طالبان “المدوي” إلى الجماعات الجهادية الروح التي سلبتها منها هزيمة “داعش” في العراق وسورية.
باتت الصين وروسيا وإيران تستشعر ضعفا أميركيًا بعد مشاهد أفغانستان ويتوقع أن تتّبع بناء عليه سياسات أكثر جرأة في مواجهتها.
رسالة إلى الحلفاء أنه لم يعد بمقدورهم الثقة بأميركا والاعتماد عليها وأنه بات عليهم البحث عن طرق أخرى لحماية أنفسهم ومصالحهم.
سيصبح يوم سقوط كابول في 15 أغسطس 2021 بيد طالبان علامةً فارقةً وبداية مرحلةٍ جديدة، لا تلبث أن تتضح معالمها وتداعياتها الإقليمية والعالمية.
* * *
بقلم: مروان قبلان
* د. مروان قبلان كاتب وأكاديمي سوري
المصدر| العربي الجديد
موضوعات تهمك:
بايدن متمسكاً بقرار الانسحاب من أفغانستان: خاطب الشارع وتجاهل المؤسسة