كشف رئيس مجلس النواب التونسي راشد الغنوشي عن سر اجتماعه الأخير بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تركيا والتي حوسب عليها في مجلس النواب التونسي.
وقال راشد الغنوشي اليوم الجمعة، في تصريحات صحفية أن هدف تلك الزيارة الأخيرة هو إحلال السلام في ليبيا.
وأضاف الغنوشي أن هدف تلك الزيارة هي لقاء الرئيس التركي من أجل التحريض على السلم في ليبيا ووقف الحرب.
وأشار الغنوشي إلى أنه أبلغ رئيس الجمهورية، قيس سعيد بنيته القيام بالزيارة إلى تركيا قبل تنفيذها والرئيس حمله السلام إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأوضح أن الزيارة كان مقررا لها مسبقا ولا تتعلق بجلسة منح الثقة للحكومة مؤكدا عدم انزعاجه من مساءلته أمام مجلس النواب التونسي.
وشدد على أنه لا يوجد أي قاعدة قانونية تمنعه من ممارسات نشاطه السياسي كرئيس لمجلس النواب التونسي، بحسب ما نقل راديو موزاييك.
وصوت البرلمان التونسي يوم 15 يناير الماضي في جلسة عامة على مساءلة الغنوشي بشأن زيارته الأخيرة لتركيا، ولقاءه المغلق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وصوت البرلمان التونسي لصالح القرار بمحاسبة الغنوشي في الجلسة العامة بـ122 صوتا بينما رفض الأمر 20 نائبا وتحفظ 8 نواب على المسائلة.
وكانت الجلسة الصباحية قد شهدت مشادات بين نواب في حركة النهضة بالإضافة لتدخل من حزب الدستوري الحر.
وكانت زيارة رئيس البرلمان التونسي إلى تركيا قد أثارت جدلا واسعا في تونس.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة