أعلن المتحدث الإقليمي باسم رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو أنه ناقش مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان والرئيس التشادي إدريس ديني إتنو سبل تعزيز التعاون بينهم.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء أوفير جندلمان، أن رئيس الوزراء نتنياهو تحدث هاتفيا مع رئيس مجلس السيادة السوداني ورئيس تشاد خلال اليومين الماضيين وعايدهما بمناسبة عيد الفطر وتحدث معهما عن مواصلة تعزيز العلاقات بينهم الثلاثة.
وأضاف أن رئيس الوزراء الصهيوني أكد على أن دول إسلامية أخرى ستعمل على إقامة علاقات مع “إسرئيل”.
وكان وزير الدولة بوزارة الخارجية السوداني عمر قمر الدين قد أكد في تصريحات صحفية أنه لا يوجد على جدول أعمال الحكومة السودانية الحالية أي سياسات تخص هذا الشأن، ولا يوجد حديث عن تنفيذ الوزارة هذا الأمر، قائلا أن إقامة علاقات مع دولة الاحتلال لن يتم إلى أن يأتي أن من يذكر ذلك بدليل قاطع على أن هناك مصلحة سياسية واقتصادية أخرى من قيام العلاقات السودانية الإسرائيلية على حد قوله.
وكان لقاءا قد جمع بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبدالفتاح البرهان وبين بنيامين نتنياهو، في دولة أوغندا في أوائل شهر فبراير الماضي، مما أثار التكهنات حو العلاقات بين الاحتلال والسودان تحت قيادة المجلس العسكري، بعد الاطاحة بعمر البشير.
وقال البرهان حول اللقاء ان الصورة تغيرت بالنسبة للسودان بعد لقائه نتنياهو، حيث عقد اللقاء دون شروط مسبقة وبتنسيق من واشنطن.
لكن تقارير صحفية أكدت أن اللقاء الذي عقد بين المسؤول السوداني ونتنياهو قد تم بترتيب وتنسيق من قبل حكومة الإمارات العربية المتحدة.
وذكر البرهان في تصريحات سابقة أن الاجتماع جاء من منطلق حفظ وصيانة الأمن الوطني السوداني وتحقيق مصالح الشعب، على حد زعمه.
يذكر أن السودان مثله مثل أغلب الدول العربية التي لا تقيم أي علاقات مع دولة الاحتلال، بينما كان من الممكن تطبيع العلاقات في أواخر عهد البشير بشرط رفع العقوبات الأمريكية عن بلاده، لكن الأمر توقف على إثر الاطاحة بالبشير في ثورة شعبية استغلها قادة الجيش.
موضوعات تهمك: