قالت تقارير عبرية، اليوم الأربعاء، أن رئيس جهاز الموساد الصهيوني يوسي كوهين يدرس إمكانية الانضمام إلى صندوق استثمارات جديد يعمل مع دول الخليج، بعد انتهاء ولايته.
ونقل موقع والا العبري عن مسؤولين وصفهم بالمطلعين أن كوهين الذي تنتهي ولايته في أول يونيو المقبل أجرى قبل أسابيع مفاوضات بشأن إمكانية الانضمام لصندوق استمثارات جديد يعمل على تأسيسه وزير الخزانة الأمريكي السابق ستيفن منوتشين.
وأضاف الموقع نقلا عن مصادره أن رئيس الموساد الحالي لم يقرر بعد بشكل نهائي إمكانية الانضمام للصنودق الذي من المتوقع أن ينضم إليه ديفيد فريدمان السفير الأمريكي لدة دولة الاحتلال خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وكان منوتشين وفريدمان يتعاملان بشكلو ثيق مع كوهين خلال فترة رئاسة ترامب، كما كانت علاقتهم جيدة جدا بدول الخليج العربي.
ولفتت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إلى أن تلك الخطوة تعد مخالفة للقواعد السارية التي تمنع كوهين من التعامل مع أي موضوعات متعلقة بمهامه الرسمية كرئيس للاستخبارات على مدى عدة سنوات منذ الاستقالة، موضحة أن كوهين على مدار سنوات كان يدير الروابط الاستخباراتية بين دولة الاحتلال ودول عربية مثل السعودية والإمارات وقطر.
وكان كوهين يعد بمثابة المبعوث الخاصة لنتنياهو بشان الجهود الرامية لتطبيع العلاقات بين دولة الاحتلال والخليج.
موضوعات تهمك:
