كشفت هيئة البث الصهيونية الرسمية “كان”، في تقرير لها عن أن رئيس الموساد يوسي كوهين سيجري اتصالات مع رؤساء وزعماء عرب بشأن خطة الضم الصهيونية للأراضي الفلسطينية.
وقالت الهيئة في تقرير بثته أمس الأحد، أن رئيس الموساد يجري تلك الاتصالات بهدف التعرف على موقف تلك الدول تجاه خطة الاحتلال لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، كما يسعى لمعرفة ما تخطط للرد به على تلك القرارات الصهيونية، إلى جانب مخاوف التخفيف من الردود المتوقعة في حالة أقدمت دولة الاحتلال على خطوتها.
وأضافت الهيئة أنه في حال تطلب الأمر فإن كوهين سيجري جولة خارجية في المنطقة يزور خلالها دولا عربية ويجتمع بزعمائها بشان الأمر ذاته.
وأشارت إلى أن كوهين وعلى عكس رئيس جهاز المخابرات العامة ورئيس هيئة الأركان للجيش يرى أن التقديرات أكثر تفاؤلا بشان ردود فعل الدول العربية في مواجهة خطة الضم التي تعمل الحكومة الصهيونية على البدء بتنفيذه في الأول من يوليو المقبل، في وقت يحذر المسؤولان الآخران من تلك الخطوة التي قد تؤدي إلى تدهور الأوضاع الأمنية جراء الضم.
وفي وقت سابق اجتمع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ورئيس الكنيس ياريف لفين بوزير الدفاع الصهيوني بني غانتس ووزير الخارجية غابي أكنازي من أجل محاولة التوصل لاتفاق في الائتلاف الحكومي حول مخطط الضم. وذلك بمشاركة السفير الأمريكي لدى تل أبيب ديفيد فريدمان، الذي يحاول أن يقرب وجهات النظر بين الأطراف إلى إجماع داخل دولة الاحتلال حول الضم.
وأشارت تقارير إلى أن الاختلاف الأكبر بين نتنياهو والليكود وبين غانتس وحزب أزرق أبيض، على حجم الضم.
موضوعات تهمك: