أعلن رئيس المحكمة العسكرية اللبنانية العميد الركن حسين عبدالله، اليوم الجمعة، تنحيه عن منصبه في رئاسة المحكمة وذلك بعد قرار إخلاء سبيل العميل الصهيوني عامر الفاخوري، والذي كان مسؤول عن معتقل الخيام خلال الاحتلال الصهيوني لجنوب لبنان.
وأكد رئيس المحكمة العسكرية اللبنانية تنحي عن منصبه بعد القرار القضائي بكف كل التعقبات المفروضة عن الموقوف العميل الصهيوني عامر الفاخوري.
وبحسب ما نقلت مواقع محلية فقد جاء في نص الاستقالة التي أصدرها العميد حسن عبدالله: “احتراما لقسمي وشرفي العسكري، أتنحى عن رئاسة المحكمة العسكرية التي يساوي فيها تطبيق القانون إفلات عميل، ألم أسير وتخوين قاض”.
وقام لبنانيون بتنظيم وقفة احتجاجية أمام المحكمة العسكرية تلبية لدعوة هيئة ممثلي الأسرى والمحررين، بينما قطع متظاهرون طرق أخرى في عدة مدن مختلفة بالإطارات المشتعلة.
وكانت المحكمة قد أعلنت في حكمها الصادر برقم 515 لسنة 2020 يوم الاثنين الماضي أن الجرائم المتهم فيها عامر الفاخوري الذي كان يعمل في جهة تعذيب سجناء عام 1989 سقطت بمرور الزمن العشري وقررت إطلاق سراحه فورا ما لم يكن موقوفا على ذمة قضية أخرى.
ووفقا لتقارير فإن طائرة عسكرية أمريكية قد هبطت أمام مقر السفارة الأمريكية في عوكر حيث يتواجد العميل المطلق سراحه عامر الفاخوري، لافتة إلى أن الطائرة أقلعت بعد دقائق من هبوطها في محيط السفارة الأمريكية، مشيرين إلى أن الطائرة هبطت لتهريب العميل الصهيوني، على الرغم من قرار منع السفر الصادر بحقه.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة