أعلن مكتب رئيس الحكومة الجزائريي عبدالعزيز جراد، في وقت باكر صباح اليوم الأحد، أنه تم اتخاذ إجراءات من أجل تخفيف القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا المستجد، وذلك من أجل منح العديد من المتاجر باستئناف نشاطها بغرض الحد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية التي تسببت فيها الجائحة.
جاء ذلك في بيان لمكتب رئيس الحكومة الجزائري عبدالعزيز جراد.
وقال البيان أن المتاجر ستعيد فتح أبوابها مجددا وتشمل متاجر مواد البناء والأشغال العامة والأدوات المنزلية والأقمشة والمجوهرات والملابس والأحذية وأدوات التجميل والعطور وأثاث المنازل والمكاتب والمعجنات ومصففي الشعر، بالإضافة إلى عودة عمل سيارات الأجرة على نقل الأشخاص، وفقا لما نقلت رويترز.
وكانت الحكومة قد قررت يوم الخميس الماضي تخفيف إجراءات العزل العام من خلال تقليص حظر التجوال في بعض الولايات، بينما دعت المواطنين إلى الحذر واليقظة من العدوى,
وكانت الجزائر قد أعلنت أن القيود التي تسبب فيها الفيروس المستجد تسببت في الكثير من الضرر باقتصاد البلاد وسط معاناة بسبب الضغوطات المالية بسبب انخفاض حاد بأسعار النفط العالمية.
وكانت الجزائر قد أعلنت في وقت سابق ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 3256 حالة، بينما أكد وفاة 419 حالة حتى الآن، بينما تعافى 1479 مريضا.
موضوعات تهمك: