التردد يظهر على رئيس الاركان الجزائري
ظهر التردد جليا، على رئيس الاركان الجزائري أحمد قايد صالح، بعد إعلانه نياته التحرك عسكريا استغلالا للتظاهرات الشعبية في البلاد.
وصدر بيان جديد لصالح، مساء السبت، قاله فيه أن استقرار البلاد سيأتي بتفعيل مادة شغور منصب الرئيس وفق ما أعلن.
فيما قال بيان وزارة الدفاع الجزائرية، أن صالح اجتمع مع قيادات الجيش الأخرى، لبحث الأوضاع السياسية في البلاد، واقتراح إعلان شغور منصب الرئيس.
وأوضح صالح، أن مقترحه الدستوري يعد ضمانة الحفاظ على الاستقرار في الجزائر.
وهاجم رئيس الاركان الجزائري المتظاهرين الرافضين لتدخل الجيش في السياسة، فيما اعتبرهم راغبين في الضرب بمصداقية الجيش.
وزعم صالح أن “غالبية الشعب” وافق على مقترحه، فيما اعتبر أنهم يشنون حملات ضد الجيش الجزائري، مشيرا إلى أنه سيكشفهم في الوقت المناسب.
ويبدو أن الرفض الشعبي خلال احتجاجات استمرت لأيام من قبل الجزائريين ضد مساعي قائد الجيش استغلال سلطاته لإيجاد بديل غير مرغوب شعبيا لبوتفليقة، قد أربكت حسابات رئيس اركان الجيش الجزائري.
وكان مراقبون قد اعتبروا تحركات قيادة الجيش الجزائري، كمحاولة انقلابية ضد الارادة الشعبية في البلاد.
موضوعات تهمك:
لماذا لا يصلح عبدالقادر بن صالح لرئاسة الجزائر؟
قائد الجيش الجزائري .. هل أعلن الانقلاب العسكري؟
من يحكم الجزائر؟ تعرف على “أمراء النظام” و ثالوث العائلة الرئاسية
عذراً التعليقات مغلقة