خلال الأيام المقبلة وبالتحديد يوم 6 أكتوبر، ذكرى حرب اكتوبر التي تتص نطاق واسع، وهي الذكرى التاسعة والأربعين للانتصار الكبير الذي حققه الجيش المصري على جيش الاحتلال الإسرائيلي في شبه جزيرة سيناء.
عادة ما يتم الاحتفاء بهذا النصر العظيم على الشاشات الرسمية وبين الإعلام شبه الرسمي، ببث الأغاني الوطنية التي يعد أبرزها ما يلي: “عاش اللي قال”، “سمينا وعدينا”، “الله أكبر بسم الله”، “رايحين في إيدينا سلاح”.
كما تعرض القنوات الفضائية المصرية في ذكرى حرب اكتور أعمال سينمائية تجسد وتخلد هذه الحرب، وأعمال درامية، من أرشيف السينما المصرية المليئة بالأعمال الوطنية التي تجسد الحرب ومن بينها: فيلم «الرصاصة لا تزال في جيبي»، وفيلم «الطريق إلى إيلات»، وفيلم «الصعود إلى الهاوية»، وفيلم «بدور»، وفيلم «حائط البطولات»، وفيلم «العمر لحظة»، وفيلم «أبناء الصمت»، وفيلم «إعدام ميت»، وفيلم «حكايات الغريب»، وفيلم «أيام السادات» وغيرها من الأعمال.
حرب اكتوبر بين المصريين
بينما تنقسم تعليقات المصريين على اختلافاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي بتعليقات مختلفة، ما بين المحتفين بالذكرى والمتشائمين وغير الراضين عن الواقع.
أما المحتفين بالنصر فيذكرون عظمة وتضحية الجيش المصري، لكن غالبًا ما يكون ذلك المديح لا علاقة له بذكرى حرب اكتوبر في أصلها ولكن لمدح النظام السياسي الحالي والقائم كونه كله من العسكريين.
بينما هناك من المحتفين من يحتفون بذكرى الشهداء وأبطال الحرب المختلفين الذين شاركوا في صناعة ذلك النصر.
بينما ينقسم المنتقدين أو غير الراضين إلى طرفين الأول ينتقد فكرة الحرب من أصلها، ويرى أنه نصر غير مكتمل لإنها انتهت بمعاهدة سلام مع العدو الإسرائيلي، أما الطرف الآخر فإن المنتقدين الآخرين فيعتبرون أن نصر حرب اكتوبر وصل إلى حد اعتبار الجيش الحالي ليس جيش الحرب والنصر وإنما جيش ما بعد كامب ديفيد، إلى السلام الدافئ مع الكيان الصهيوني.
موضوعات تهمك:
عبدالمنعم رياض شهيد بروفة حرب أكتوبر| بروفايل