أعلنت وزيرة الصحة المصرية دكتورة هالة زايد، في وقت سابق، عن دخول فترة ذروة تفشي فيروس كورونا في مصر وذلك في وقت أكدت فيه السيطرة التامة من قبل الدولة المصرية على الأوضاع في البلاد.
وقالت الوزيرة المصرية في تصريحات تلفزيونية، أن الوضع حاليا هو فترة ذروة تفشي فيروس كورونا في مصر في وقت أشادت فيه بالقرارات والإجراءات المتخذة من قبل الدولة المصرية لمواجهة هذا الفيروس.
وتعني الذروة هو الوقت الذي يصل منحنى الإصابات فيه إلى أعلى مستوى، وقد يتجه بعدها للأسفل.
وأضافت أن الوزارة وضعت العديد من السيناريوهات للتعامل مع أزمة تفشي فيروس كورونا مؤكدة أنه لم يتم استخدام سوى 6 مستشفيات من أصل 27 مستشفى مخصصة للعزل، والتي تم تجهيزها في جميع أنحاء الجمهورية، وذلك بسبب الإجراءات الاحترازية والوقائية الصارمة التي اتخذتها الدولة المصرية.
وأوضحت زايد أن اليوم هو الأخير من الأسبوع السادس وهي الأسابيع الحاسمة في منحنى عدد الإصابات ببعض الدول، مؤكدة أنه يمكن أن تحدث الذروة خلال الأسبوع السادس والسابع، مؤكدة أن الهدف هو تقليل المعدل اليومي للإصابات والحفاظ عليه خلال الأسبوع المقبل.
وأشارت الوزيرة المصرية إل أن نسبة الوفيات جراء فيروس كورونا في مصر 5.5 بالمائة، من بينهم حالات توفيت قبل الوصول إلى المستشفيات، بينما هناك نسب شفاء مرتفعة لافتة إلى أن هناك 23 معملات للتحاليل المركزية والتي تخدم 27 محافظة، لافتة إلى أنه تم عمل 20 ألف مسحة بي سي ار لكتشاف 500 حالة إصابة موجودة في مصر.
وعن أجهزة التنفس، أكدت أن هناك أجهزة ومستلزمات طبية ووقائية وأسرة الرعاية المركزية، لافتة إلى أن هناك عدد جيد من أجهزة التنفس.
إلا أنها قالت أن هناك عدد ليس بكبير من الأسرة في الرعاية المركزة، كما أن هناك نقص شديد في الأطباء، لافتة إلى أنه تم أخذ موافقة مجلس الوزراء على مد خدمة أطباء واستشاريين على المعاش لمدة خمسة سنوات، كما يتم الاعتماد على الأطباء أقل من 50 عاما للعمل في مستشفيات العزل ومتابعة الحالات الحرجة.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة