تصاعدت وتيرة عمليات المهاجمات العسكرية في محافظة دير الزور الثورية التي تنتفض ضد المليشيات النظامية في المحافظة بالتزامن مع مقتل مدنيين.
وأفادت مصادر محلية أن هجمات تواصلت من قبل مقاتلين تابعين للفصائل الثورية في المحافظة التي استهدفت حواجز وتجمعات لمليشيات اسد والمليشيات الشيعية الإرهابية التابعة لإيران.
وقال مصدر عسكري أن المقاتلين بدأوا عمليات عسكرية سريعة وهجمات مباغتة للحواجز الأمنية للمليشيات بالإضافة لاستهداف مليشيات قسد في المحافظة.
وذكر المصدر أن جنرال تابع للحرس الجمهوري النظامي قتل في كمين له شرقي بادية دير الزور فيما يتم استهداف الكثير من المناطق.
وأشارت مصادر محلية إلى أن ثلاثة مدنيين قتلوا قرب جسر مدينة البصيرة شرقي دير الزور، بينما وقعت أعداد من القتلى والجرحى في تظاهرة حيث استهدفتهم المليشيات بقنبلة في إحدى قرى الشمال الديري.
وأوضحت مصادر أن سبعة مدنيين قتلوا في استهداف من قبل مسلحين مجهولين في بادية عياس غربي دير الزور دون معرفة المهاجمين حتى الآن.
وأكدت مصادر عسكرية أن العمليات ستستمر بكثافة الفترة المقبلة خاصة وأن المليشيات الإيرانية التابعة لها مليشيات اسد، نقلت عشرات الخبراء من الحرس الثوري الإيراني إلى الميادين والعشارة والبوكمال شرقي دير الزور، بينما تم إرسال مجموعات سابقة من خبرا المليشيات الإيرانية من المنطقة، إلى حمص وحماة ودمشق في عملية تبديل.
يذكر أن المحافظة تشهد تصعيدا هو الأكبر منذ سيطرة القوات النظامية والإيرانية على المحافظة العام قبل الماضي.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة