دواء إينوبريل Enopril للضغط المرتفع

دواء إينوبريل Enopril … يطلق عليه إينوبريل ولكن الاسم العلمي له ليسينوبريل وهو مثبط تنافسي لإنزيل المحول للأنجيوتنسين، كما أنه يمنع تحويل الأنجيوتنسين الأول إلى الأنجيوتنسين الثاني، وهو ما يسبب تضييق الأوعية الدموية وبالتالي فإن تثبيط الأنجيوتنسين الثاني له دور في استرخاء الأوعية الدموية وانقطاع الضغط، كما أنه يساهم في تناقص ضغط الدم والاحتفاظ بالبوتاسيوم وانخفاض امتصاص الصوديوم، ويتم تناوله من خلال فئة ارتفاع ضغط الدم.

المحتويات

المادة الفعالة:

ليسينوبريل

دواعي استعمال دواء إينوبريل Enopril

يتم استخدام إينوبريل في الحالات التالية:

ارتفاع ضغط الدم ويمكن استخدامه مع غيره من الأدوية.
يعمل كعلاج مساعد لحالات قصور القلب وعلاج احتشاء عضلة القلب الحاد، وذلك في خلال 24 ساعة في الدورة الدموية المستقرة.
الهدف هو تحسين البقاء على قيد الحياة، كما له دور كبير في علاج اختلال البطين الأيسر بعد احتشاء عضلة القلب.

الجرعة:

ينصح بأن يتم استشارة الطبيب في تحديد الجرعة التي يتم تناولها، حيث أن الجرعة تختلف على من البالغين إلى الأطفال وتختلف على حسب الحالة التي يوصف لها الدواء، فهناك حالات يوصف لها يوم واحد فقط وهناك من يوصف لهم أكثر من يوم

يمكن تناول هذا الدواء مع الطعام أو بدونه وهذا الأمر قد ينتج عنه اضطراب في المعدة، حيث تأخذ الجرعة الأولى عند النوم ويجب أن يتم تجنب الكحول معها وتجنب الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من لأملاح والبوتاسيوم ولا يتم أخذ أي مضادات الحموضة من خلال ساعتين من تناول هذا الدواء، كما يجب قياس لضغط وتسجيل القرارات في غضون ثلاثة ساعات من القراءة الأولى.

الآثار الجانبية دواء إينوبريل Enopril

كما له الأعراض الجانبية البسيطة الشائعة بعد أن يتم تناولها ومنها:

الشعور بضيق في التنفس والدوخة والسعال الجاف.
بالإضافة إلى اضطرابات الأمعاء المختلفة التي منها الإمساك والإسهال والتقيؤ والغثين وألم في البطن.
كما ينتج عنه جفاف في الفم وتغير في طعم الطعام، ويصاحبه أيضا طفح جلدي وحكة بسيطة بالإضافة إلى تساقط الشعر والشعور باضطرابات في النوم.

موانع استعمال دواء إينوبريل Enopril

لا ينصح باستخدامه في بعض الحالات التالية:

منها فرط الحساسية لهذا النوع من الأدوية أو لأي من مثبطات الأنزيم المحول أنجيوتنسين الأخرى.
لا ينصح باستخدامه لمن له تاريخ في تورم الوجه والشفاه واللسان ولم يعرف السبب وراء تلك الحالة أو في حال تعاطي الأدوية السابقة لمثبطات الأنزيم.
كما لا ينصح بتناوله لمن لديه وذمة وعائية وراثية.
كما ينصح أن يتم تناول هذا الدواء قبل ساعتين من مضادات عسر الهضم والحموضة ويمكن بعدها بساعتين، وذلك منعا للتفاعل.
كما لا يجب أن يتم استخدام هذا الدواء أبدا في حالات العمل والولادة، حيث في الحمل يسبب تقليل وظائف الكلى لدى الجنين مما يؤدي إلى ضمور في تكور الرئتين للجنين وتشوهات عظيمة وفشل كلوي.
بينما في الرضاعة فأثبتت العديد من الأبحاث الجديدة أن هذا الدواء ينتج عنه مادة فعالة في الحليب للأطفال وبالتالي فلا ينصح باستخدامه في الحمل والرضاعة.

مخاطر استخدام الجرعة الزائدة:

أما عن مخاطر استخدام الجرعات الزائدة فإنها ينتج عنها:

انخفاض في ضغط الدم وزيادة في سرعة ضربات قلبك.
وانخفاض في سرعة ضربات القلب وانخفاض في درجة الوعي
بالإضافة إلى الهبوط التام في ضغط الدم وهذا الأمر يؤدي إلى الدخول في هبوط حاد في الدورة الدموية وبالتالي فالعلاج في تلك الحالة يحتاج إلى حقن وريدي للسوائل في الجسم وعلاج مختلف الأعراض المضاعفات، ولكن أرى الحل الأمثل هو اللجوء إلى الطبيب.