دعوة ورشة عمل صيانة الوحدة الوطنية وتجريم الطائفية
المؤتمر التأسيسي (القاهرة)
الاجتماع الأول 9-12 ايلول سبتمر 2011
الأهداف :
• ترسيخ مبادئ الوحدة الوطنية والتغيير من الاستبداد إلى دولة ديمقراطية مدنية عادلة
• تجريم ونزع سلاح الطائفية من يد المافيا التي تحكم سوريا وتحارب بها الشعب نفسيا وعسكريا و مخابراتيا
• فضح وافشال مخطط حكام سوريا اللا شرعيين لجر سوريا الى حرب اهلية وتقسيمها للحفاظ على امتيازاتهم
محاور ورشة العمل:
• ترسيخ مفهوم المواطنة في الدولة الوطنية الديمقراطية المنشودة القائم على أساس المساواة بين جميع المكونات السياسية والاجتماعيىة والدينية والمذهبية ومنح الأقليات القومية حقوقها.
• خلفية المسألة الطائفية وايضاح موقف المعارضة وخصوصا الاسلامية من الاقليات في سوريا.
• تحديد وتقديم تطمينات للاقليات وخصوصا من قبل التيار الاسلامي، وان هذا موقف مبدئي وثابت نابع من النصوص القرآنية وليس فضلا من احد.
• اعلان ميثاق شرف لصيانة الوحدة الوطنية ومحاربة وتجريم الطائفية.
– الداعين لورشة العمل:
مجموعة من المستقلين في الداخل السوري ومن معارضة الخارج، وقد باشروا الدعوة والعمل لهذه الورشة منذ مؤتمر انطاليا في الفاتح من حزيران2011 وقد استجاب الاخوان المسلمون وقدموا دعمهم الكامل لهذه الورشة والتي لاجدوى لها بدون دعمهم وتبنيهم لما يصدر عنها كونهم الفزاعة التي يخوف بها النظام الحاكم الاقليات ليستمد شرعيته المفقودة.
اضاءة الاحتمالات الرئيسة لمستقبل سوريا “السيناريوهات”:
1- تخلي بيت الاسد عن حكم سوريا مما سيؤدي لفقدانهم جميع امتيازاتهم.
2- انضمام بقية الاقليات للثورة السورية مما سيؤدي لحسم سريع والتخلص من الحكم الحالي وانشاء دولة مدنية ترفع سوريا الى المكانة الحضارية التي تستحقها.
3- بقاء المافيا في الحكم مع بعض الاصلاحات الخلبية يتبعها انتقامات دموية من جميع الذين شاركوا في الثورة.
4- دفع سوريا لحرب اهلية وتدخل اجنبي يؤدي لتقسيم سوريا وقد يقود لانفصال جبال العلويين عن سوريا مع احتفاظهم بمدينة اللاذقية كمرفأ وبقاء بيت الاسد مسيطرا على هذه الدويلة.
خيارات الشعب السوري ومصلحته:
لا يمكن ان تكون الا في الخيارين الاول او الثاني. ولذلك فان الثوار اصروا دوما بسلوكهم وشعاراتهم على سلمية الثورة وان الشعب واحد ورفضهم للتدخل الاجنبي.
خيارات بيت الاسد واذنابهم:
نتيجة للتركيبة العقلية والثقافية والاخلاقية والاقتصادية فان خيارات المستفيدين من الطائفية واذنابهم لا تتعدى السيناريوهين الاخيرين. لذلك فانهم يحاولون التسويق وخلق اجواء مناسبة لتنفيذ السيناريو الرابع في حال فشلهم في قمع الانتفاضة، وللاسف فان بعض القنوات الطائفية الفضائية ساعدتهم في هذه المهمة.
ومن هنا تاتي اهمية ورشة العمل هذه خصوصا وان المافيا الحاكمة بدأت بتنفيذ خيار تقسيم سوريا من خلال عملية ترويع سكان منطقة الساحل السوري.
· اللجنة التحضيرية:
- الاستاذ هيثم المالح (حقوقي ومعارض سياسي )
- الاستاذ حبيب عيسى (حقوقي ومعارض سياسي)
- الاستاذ توفيق دنيا (ناشط ومعارض سياسي )
- الاستاذ عقاب يحيى (كاتب وروائي ومعارض سياسي)
- الدكتور الشيخ منير الغضبان (معارض وناشط سياسي)
- الدكتور سقراط البعاج (الداعي ومنسق ورشة تجريم الطائفية وصيانة الوحدة الوطنية في سوريا)
تحيا سوريا عادلة حرة أبية
