المحتويات
دعاء المطر و دعاء الرعد و دعاء البرق
في ظل الأوضاع الجوية المصرية وهطول الأمطار الغزيرة والبرق والرعد المتتالين، تسائل العديد من المصريين المتدينيين عن دعاءالمطر وأيضا دعاء الرعد بالإضافة إلى دعاء البرق وفق ما ثبت عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
وغرقت شوارع العاصمة المصرية القاهرة، وعدد من المحافظات أبرزها الإسكندرية والسويس، بمياه الأمطار وسط قلق من قبل المواطنين في ظل الرعد والبرق المصاحبين للأمطار الغزيرة، ووسط تمتمة بالدعوات البسيطة.
وبحسب رجال دين فإن “الرعد ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله”.
كما أنه في الثقافة المصرية فإن الأمطار تشير إلى الخير وذلك بالرغم من تواجد نهر النيل في مصر.
وإليكم دعاء المطر
“اللهم صيبا نافعا، اللهم صيبا هنيئا، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به”.
“اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار”.
“اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين”. رواه البخاري.
أما دعاء الرعد وأيضا دعاء البرق فالآتي:
من أدعية الرعد والبرق بحسب ما ذكر الصحابي والراوي عن النبي، عبد الله بن الزبير “رضي الله عنه” يقول أن النبي أكد أنه إذا سمع الرعد وشوهد البرق، سبح لله قائلا : “سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ، ثم يقول النبي: إن هذا الوعيد شديد لأهل الأرض”. وذلك الحديث رواه البخاري.
الأسوة والتدين البسيط
وفيما يخص دعاء المطر عن النبي صلى الله عليه وسلم، يقول البعض أنه لا ينبغي التشديد على الناس خاصة البسطاء فيما يتعلق بضرورة قول الدعاء نفسه كما قاله النبي، لكن البعض أشار إلى تفضيل التأسي بالنبي محمد فيما قال.
وبينما يؤكد البعض على فضل التأسي بالنبي إلا أنهم يؤكدون أن المحفوظات قد تردد بدون إمعان في الشعور والإحساس وأن الكلمات التي يتمتم بها الناس بكل بساطة أبسط وأنسب في مثل تلك الموقف وأكثر خشوعا وفضلا.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة