أكدت مصادر محلية سورية، اليوم الأربعاء، أن محافظة درعا تنتفض نظام الأسد وذلك على خلفية الأحداث والتطورات الأخيرة في المحافظة.
وتشهد المحافظة تطورات متسارعة تشير إلى تفجير الأوضاع بين المقاتلين من جهة وبين مليشيات أسد من جهة أخرى، على حد قول مصدر عسكري.
وقال المصدر أن ذلك يأتي بينما محافظة درعا تنتفض ضد نظام الأسد بسبب مقتل شاب على يد مليشيات النظام.
وخرجت تظاهرات بالمئات في تشييع جنازة شاب قتل برصاص الأمن السياسي التابعة لنظام بشار الأسد، منادين بإسقاط نظام الأسد.
وطالب المتظاهرون في هتفافتهم بإسقاط نظام الأسد والعمل على محاسبة قتلة الشاب المدني.
وهتف المتظاهرون ضد نظام الأسد وطالبوا بعدم وقف التظاهرات وذلك وسط غضب عارم بعد مقتل الشاب، بينما اعتقلت القوات النظامية عدد ضخم من المتظاهرين في المحافظة.
وكانت بلدة ناحته بريف درعا قد شهدت انتقاضة من قبل المسلحين حيث أن مقاتلين احتجزوا في القرية 17 عنصرا من مليشيا أسد ردا على اعتقال المتظاهرين.
يذكر أن المحافظة السورية الجنوبية قد شهدت توترات في الفترة الأخيرة، بعدما هاجمت القوات النظامية المدنيين، بينما وقعت عمليات اعتقال واسعة على الحواجز الأمنية بحق المدنيين من قبل مليشيا أسد.
وعلى خلفية ذلك وقعت عدة انفجارات وهجمات استهدفت مواقع وحواجز النظام في المحافظة أبرزها تفجير مبنى المخابرات الجوية التابع لنظام الأسد في ريف مدينة درعا، قبل يومين.
وكان الهجوم جاء بالتزامن مع استهداف مسلحين حاجز نظامي يقع بين الحراك والصورة شرقي محافظة درعا.
بينما فجرت مجموعات مجهولة سوق الهال في مدينة طفس بريف درعا يوم الأحد الماضي، وأكدت أن المصادر أن درعا تنتفض ضد نظام الأسد وستستمر انتقاضتها لفترة.
وقتل ثلاثة عناصر نظامية وأصيب آخر في استهدافات على الحواجز الأمنية.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة