كشفت دراسة حديثة أن ممارسة الرياضة بصورة قليلة، أو غير منتظمة قد تزيد من فرص الإصابة بمرض السكري.
وأشارت الدراسة إلى أن نسب السكر في دم الافراد الأقل ممارسة للرياضة يرتفع وينخفض بشكل غير منتظم.
حيث طُلب من بعض الأشخاص المعرضين للإصابة للسكري أو ماقبل السكري، تقليل ممارسة النشاط يومياً إلي اقل من 1000 خطوة لمدة اسبوعين.
وقد أدي تقليل النشاط إلي إرتفاع مستوي السكر في الدم، وبدأ ظهور أعراض مرض السكري من النوع الثاني ، ووصل إلي حد أن بعض الأفراد لم ينخفض مستوي السكر في الدم حتي بعد إنتهاء الدراسة.
وأشار الدكتور Chris McGlory إلى ذلك بقوله : ” كنا نتوقع ان يرتفع مستوي السكر في الدم عند الأفراد المعرضين للدراسة، ولكن أندهشنا ان نجد أن حتي مستوي السكر المرتفع هذا لم ينخفض بعد إنتهاء الدراسة وعودتهم إلي ممارسة النشاط الطبيعي لديهم”
يُذكر أن مرض السكر ينقسم إلي نوعين أساسيين، النوع الأول من السكر، وهو النوع الذي يصيب الأطفال وصغار السن، ويتميز هذا النوع بسبب سرعة المرض في ظهور المضاعفات والمشاكل الصحية المختلفة.
والنوع الثاني من السكر، وهو النوع الذي يصيب كبار السن، ويتميز هذا النوع بأنه أقل خطورة من النوع الأول.
يعتمد النوع الأول في العلاج علي الأنسولين بشكل أساسي ، حيث ينتج هذا النوع بسبب قلة الخلايا المُنتجة للأنسولين داخل الجسد في عضو البنكرياس.
أما النوع الثاني من السكري، فينتج بسبب نقص إستجابة الجسد للأنسولين لذلك يعتمد في العلاج بشكل أساسي علي الأدوية التي تزيد من إستجابة خلايا الجيد للأنسولين، وايضاً الحفاظ علي الوزن المثالي للجسد.
وايضاً إتباع النظام الغذائي السليم والإبتعاد عن الأطعمة السكرية والثمينة وممارسة الرياضة بشكل مستمر.
توصيات الأطباء في الدراسة الحديثة للمرضي:
ويرى الأطباء المعالجون لمرض السكري إلى انه من الضروري جداً لمرضي السكري ممارسة الرياضة ، فالرياضه تزيد من إستجابة الجسد للأنسولين وتساعد الجسد في تنظيم معدل السكر في الدم وتقليل خطورة مضاعفات وتوابع المرض.
ومن أمثلة الأنشطة الرياضية المُفضلة لمرضي السكري ، المشي لمدة نصف ساعة يوميا وركوب الدراجات والسباحة والعديد من الأنشطة الأخري.
