قال أشرف غني، الرئيس الأفغاني الفار، من مقر إقامته الجديد في الإمارات إنه سيعود إلى بلاده لـ«مواصلة النضال من أجل الناس»!
كلفت هذه التدخلات العسكرية أفغانستان خسائر هائلة بالأرواح والممتلكات لأهل البلاد والمحتلين الذين خرجوا الواحد بعد الآخر يجرون أذيال الخيبة.
خلال 180 عاما أثبتت محاولات الوثوب للسلطة والتحكم بتلك البلاد الصعبة بدعم قوة خارجية محتلة فشلها بأفغانستان مع البريطانيين والروس والأمريكيين
انتهى المطاف بأشرف غني بالوصول إلى أبوظبي صاحبة الباع الطويل في العداء للإسلاميين بكل مكان يمكن لنفوذها السياسي أو المالي أو العسكري الوصول إليه.
تصريح غني إعلان عن قرار إماراتي بالتدخل في أفغانستان مما يثير المخاوف من نفخ الحرب الأهلية مجددا باستغلال غني كواجهة للعمل ضد حكومة الأفغان المقبلة.
ستفهم طالبان استخدام ورقة الرئيس السابق عداء لجرها لردود فعل ضد النظام السابق وسيكون جهدا معاكسا لجهود عالمية لتوفير الاستقرار وهو أمر انتظره الأفغان طويلا.
* * *
المصدر| القدس العربي
موضوعات تهمك: