في العالم العربي نؤمن دائما بنظرية المؤامرة و الى حد ما لا يؤمن بها الغرب و لكن في هزيمة توتنهام هوتسبيرز بملعبه ويمبلي امام مانشستر يونايتد هناك عملت نظرية المؤامرة بكل جدية هل خسر فريق المدرب الارجنتيني ماوريتسيو بوكتينو لان باله مشغول كثيرا بعرض قد ياتي من مانشستر يونايتد بالذات ام هذه مصادفة بحتة و لماذا لم يظهر توتنهام باسلوبه المعتاد و هل هذا هو المستوى الطبيعي لفريق مثل توتنهام متألق بشدة هذه الايام و بين فريق يعاني و ان شابته صحوة هذه الايام بعد تولى تدريبه مدرب جديد حقق طفرة نفسية
ام ان الاعلام فعل فعلته و قام بدوره على اكمل وجه بتنبيه المدرب الارجنتيتي بانه يتصدر قائمة المرشحين لتدريب النادي الانجليزي الثري فسال لعابه انتظارا لعرض قد ياتي و قد لا
الاعلام الانجليزي الذي لا يؤمن بنظرية المؤامرة تعامل مع الموضوع كتعامله مع اي مباراة و انتهت و لكننا لا نرى الامر كذلك و نعتقد ان بوكتينو تأثر بالجو المحيط به فاثر على تركيزه فلم يستطع ان يفكر ان يعمل في هدوء و هو معروف عنه الهدوء الشديد
و في بلد مثل بريطانيا يمكن ان يحدث كل و اي شيء نستطيع تخيل ان بوكتينو نسى التخطيط لمباراته مع فريقه الحالي و بدأ يخطط للمباراة مع فريقه المقبل و كيف سيقنع ادارة اولد ترافورد بانه كان يعمل لصالحهم حتى عندما كان يعمل في توتنهام
دانيال ليفي رئيس توتنهام ( اصبح يملك النادي منذ عام واحد فقط من خلال شركته ) لن يترك بوكتينو يرحل في هدوء بل و مادام سيذهب الى مانشستر يونايتد الثري فلابد حصد مبلغ من باي شكل قانوني لو استقرت ادارة مانشستر يونايتد على ان يكون بوكتينو المدرب الجديد اما لو لم يحدث فانه لا ضرر و لا ضرار كما يقول المثل العربي
و دانيال ليفي معروف بثراءه من بيع العقارات و هو رئيس الجالية اليهودية في بريطانيا و مؤخرا عمد الى انشاء احدث شركاته ليمتلك اغلب اسهم النادي و هو ينتظر اللحظة المناسبة فلو اعلن مانشستر يونايتد بوضوح اهتمامه بالمدرب الارجنتيني فعندها يبدأ ليفي في حساب كم سياخذ من نادي اولد ترافورد
عذراً التعليقات مغلقة