أعلن البيت الأبيض الأمريكي في وقت متأخر مساء أمس الخميس، خضوع الرئيس الأمريكي لاختبار كورونا مجددا وذلك بعد نحو أسبوع من إعلان أن نتائجه كانت سلبية من آخر تحليل خضع له.
وقال البيت الأبيض أن خضوع الرئيس الأمريكي لاختبار كورونا مجددا جاء من أجل الاطمئنان فقط في ظل انتشار المرض بالقرب من دونالد ترامب.
وأشار البيت الأبيض وفقا لما نقلت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أن نتيجة الاختبار لترامب جاءت سلبية مجددا، فيما قال الطبيب الخاص بترامب أنه يتمتع بصحة جيدة ولا يعاني من أي أعراض خاصة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد 19.
وأوضحت السكرتيرة الصحفية في البيت الأبيض ستيفاني غريشام في تصريحات نقلتها شبكة سي إن إن الأمريكية أن اختبارات كورونا لترامب جاءت سلبية للفيروس للمرة الثانية خلال وقت ليس بعيد.
ولفتت إلى أن ترامب تم اختباره صباح أمس الخميس وحصل على النتائج خلال ربع ساعة.
وكان النتائج حول اختبارات كورونا لترامب قد جاءت قبل عقد المؤتمر الصحفي اليومي للكشف عن تطورات مكافحة فيروس كورونا المستجد في بلاده.
يذكر أن مسؤولين في إدارة ترامب قد أصيبوا بالفيروس المستجد مؤخرا، بينما نفى البيت الأبيض أن يكونوا مخالطين لترامب خلال فترة حضانة الفيروس.
وانتشر الفيروس لأول مرة في دولة الصين ليصل بعدها إلى أكثر من 202 دولة حول العالم مصيبا نحو مليون شخص ومتسببا في وفاة الآلاف.
وصنفت منظمة الصحة العالمية في يوم 11 مارس الماضي فيروس كورونا كجائحة عالمية وذلك بسبب انتشاره في عدد كبير من الدول، معربة عن قلقها إزاء سرعة ازدياد أعداد المصابين.
موضوعات تهمك: