ختام فعاليات منتدى الأسرة السعودية بالرياض

حنان أمين سيف19 ديسمبر 2018آخر تحديث :
ختام فعاليات منتدى الأسرة السعودية بالرياض

 

شهدت العاصمة السعودية اختتام منتدى الاسرة السعودية برعاية مجلس شئون الاسرة بعنوان “اقتصاديات الاسرة”

وأوصى منتدى الاسرة السعودية إنشاء بنك أسري يسمى بنك الادخار الأسري،ويكون خاص بالأسر ويعطي قروض حسنة للأسر المنتجة أو المشروعات الأسرية،كما أوصى برفع الوعي الأسري،وذلك من خلال برامج توعية موجهه إلى أفراد الأسرة.

حيث ناقش المنتدى على مدى يومين عددا من المحاور المتعلقة باقتصاد الأسرة، واستعرض تجارب محلية ودولية، تُسهم في إيجاد حلول عملية لإيجاد توازن اقتصادي للأسرة السعودية.

وتضمن برنامج المنتدى مجموعة جلسات متنوعة منها جلسة بعنوان

ثقافة الادخار وأهميته للأسرة ،وأدار الجلسة د. “عبدالعزيز الدخيل” وتحدث فيها كل من نادية الغشيان ومحمد بن دليم والدكتور إياس آل بارود وصالح عسيري ،وناقش عدد من المحاور كإدارة موارد الأسرة، وتعزيز ثقافة الادخار والتخطيط المالي وأهميته وترتيب الأولويات إضافة لاستعراض عدد من التجارب الناجحة.

وتناول المنتدى جلسة أخرى بعنوان تحديات العمل الحر والفرص الحديثة، وأدارتها المساعد التنفيذي لمجلس شؤون الأسرة “هيلة المكيرش” وتحدث فيها الخبير الاقتصادي محمد بن دليم ونائب المحافظ في هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة د. سامي الحصيني ولجين العبيد.

وتناول المنتدى عدد من المحاور المتعلقة بواقع الأسر المنتجة بالمجتمع السعودي والتركيز الاقتصادي لدى الأسر المنتجة بالاضافة إلى أنظمة العمل الحر في تعزيز التمكين الاقتصادي وعمل المرأة وآثارها على الأسرة.

وعقد جلسة بعنوان “أنماط استهلاك الأسرة السعودية” أدارتها ” هلا التويجري” تناولت خلالها واقع السلوك الاستهلاكي للأسرة السعودية وحلول وبدائل لترشيد الاستهلاك لدى الأسر السعودية “الدخل والإنفاق” وأنماط الاستهلاك الأسري ودور القطاعات المختلفة للترشيد وذلك مع عدد من المختصين.

كما تناول المنتدى جلسة بعنوان استثمار وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في توجيه نمط الاستهلاك في المجتمع السعودي وتحدث خلالها عدد من المختصين عن دور الإعلام والتواصل الاجتماعي في نشر الوعي و تثقيف المستهلك ودفعه للإسراف والإعلام وتعزيز التوازن الاستهلاكي ومسؤولية الأسرة والجهات المعنية.

وعقدت جلسة بعنوان التمكين الاقتصادي للأسر منخفضة الدخل وكانت محاورها محفزات التمكين الاقتصادي للأسرة والفرص المتاحة في جميع القطاعات ومبادرات للتمكين الاقتصادي في المناطق.

كما حضر حفل افتتاح منتدى الأسرة السعودية 2018م وزير العمل والتنمية الاجتماعية” أحمد الراجحي: والقى كلمة خلال حفل الافتتاح حث فيها الوزير على تنفيذ البرامج والمشاريع التي تستهدف تماسك الأسرة أولاً والحفاظ علي نسيجها ومن ثم تنمية مهارتها للتعامل مع متطلبات حياتنا المعاصرة.

وأكد الراجحي أن مجلس الأسرة نشأ ليواكب الرؤية التي تضع المجتمع والأسرة ضمن محاورها الأساسية وركزت على عدد من الأولويات أهمها رفع مستوى المعيشة، وتحسين نوعيه الحياة.

وكذلك توفير فرص العمل للمواطنين والتوسع النوعي والكمي في الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية وتشجيع المبادرات والابتكارات والاهتمام بالمجالات الواعدة نحو اقتصاد المعرفة بحسب الراجحي.

و قالت البندري بنت عبدالرحمن الفيصل الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الملك خالد الخيرية إن المؤسسة تؤمن بأهمية استكمال إصدار تشريعات الأسرة في المملكة.

وأشارت إلى الجهود التي قامت بها المؤسسة ومنها تقديم مشروع متكامل لمدونة الأحوال الشخصية بالشراكة مع مجموعة من الجمعيات المختصة بقضايا الأسرة لتكون مرجعاً ميسراً للأحكام الفقهية.

ولتقدم حلولاً تنظيمية وإجرائية لحل المنازعات الأسرية مثل: (الحضانة، والولاية، وتزويج القاصرات، والعضل وتعذر إثبات الإيذاء، والإرث، والوصية وغيرها)، بما يضمن المساهمة في استقرار الأسرة.

واختتمت الفعاليات الأمين العام للمجلس د. هلا التويجري إن هناك لجان للأسرة تعمل في كل المجالات ، و تستهدف تنفيذ مبادرات متنوعة تخدم الأسرة السعودية، و هناك توجها لاستقطاب مشاركين دوليين في العام المقبل لتوسيع المشاركة والاستفادة من التجارب الناجحة بالممكلة.

والجدير بالذكر أن مجلس شؤون الأسرة، نظم بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي فعاليات ندوة الإجراءات والمؤشرات المحددة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من منظور أسري،
واستعراض ما تعانيه الأسرة في العالم المعاصر ،من تحديات ومشاكل في ضوء المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية ،مشددة الحفاظ على قيم مؤسسة الزواج والأسرة، وتعزيز آليات التعاون بين منظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات والمنظمات العالمية، المكلفة بقضايا الأسرة والمرأة والطفل.

وقد أكد السفير هشام يوسف خلال كلمة ألقاها أن الأسرة تعتبر العامل الأساسي لتحقيق الأمن الاجتماعي والتنمية المستدامة، منوهاً بضرورة الأخذ بالاعتبار الدور الأساسي الذي تضطلع به الأسرة ضمن السياسات التنموية، حيث أولت منظمة التعاون الإسلامي اهتماماً خاصاً بقضايا الأسرة.

وعلى صعيد متصل نظمت الجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية مؤخراً، ندوة علمية تحت عنوان الأسرة السعودية والتغيرات المعاصرة، ضمن برنامجها العلمي للعام الحالي بحضور الأمير الدكتور نايف بن ثنيان عميد كلية الآداب في جامعة الملك سعود.

كما شارك بالندوة، التي أدارتها الدكتورة لانا بنت سعيد كل من عضو مجلس الشورى أستاذ علم الاجتماع الدكتورة نورة المساعد، وأستاذ التربية بجامعة الملك سعود الدكتورة فوزية البكر وأستاذ علم الاجتماع بجامعة الملك سعود الدكتورة سلوى الخطيب.

واستعرضت الباحثات عدداً من الأوراق العلمية تناولت المتغيرات، التي تواجهها الأسرة السعودية منذ بداية عصر الطفرة إلى الوقت الحالي.

كما تناولت الأوراق العلمية مكانة الأسرة ودورها في التربية في ظل مشاركة العديد من المؤسسات الأخرى والأجهزة التقنية.

يذكر أن الجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية، أعادت تشكيل مجلس إدارتها الحالي بترشيح الدكتور ذيب الدوسري رئيسا ودخول 3 نساء في مجلس إدارتها منهن منصب نائب الرئيس، وأمين عام الجمعية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة