أكد خبير علم الفيروسات الجزائري الدكتور يحي مكي، اليوم الجمعة، أن جينات كورونا أصبحت أكثر شراسة وأشد خطورة من أي وقت سابق.
وقال مكي أن آخر دراسة تم إجراؤها على الفيروس أكدت أنه قد طرأ عليه تغيير في الجينات وأصبح أكثر خطورة وشراسة.
ووفقا لما نقلته صحيفة النهار، فقد تحدث مكي مع إذاعة سطيف ليقول أن الوضعية الوبائية في الجزائر تشير إلى أن الفيروس يبلغ ذروته خلال شهري نوفمبر وديسمبر.
وأضاف اننا دخلنا في موسم الفيروسات التنفسية ومنها 20 نوعا والجزائر لم تدخل بعد الموجة الثانية من كورونا لكن الوضع مقلق.
وأفاد مكي أن خطورة الوضع في البلاد تكمن في عدد من يحملون الفيروس وليس عليهم أي أعراض.
وشدد على أن أفضل الآن هو العودة للحجر الصحي وإجبارية ارتداء الاقنعة الواقية والتعقيم الإلزامية والالتزام بقواعد الصحة مشيرا إلى أن المدنين هو أكثر عرض للإصابة بالفيروس.
وعن الوضع في فرنسا وباقي دول أوروبا، قال أنها تشهد الموجة الثانية للفيروس وهي أخطر من الأولى، مضيفا أن لديهم 100 ألف حالة يومية وكل المستشفيات مشبعة وسيكون هناك حجر كلي في أوروبا قريبا.
وكانت السلطات الجزائرية قد أعلنت في وقت سابق عن إجمالي عدد إصابات في البلاد بلغ 55 ألفا و630 إصابة بينما بلغت أعداد الوفيات 1897 وفاة وتعافي 38 ألف و788 مصاب.
موضوعات تهمك:
