تصدر المخرج خالد يوسف مخرج الفيديوهات الجنسية الشهير، محرك البحث جوجل، وذلك على خلفية وفاة شقيقه وحضوره إلى مصر وتشييعه جثمانه من بلدته الموجودة في مدينة كفر شكر بمحافظة القليوبية لتشييع جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير، وذلك بعد أن وافته المنية قبل ساعات.
وينتظر أن يتم تشييع جثمان شقيق المخرج صاحب الفيديوهات الجنسية الشهير خالد يوسف من قرية بمدينة كفر شكر بالقليوبية، وذلك بعد إعلان المخرج أنه عاد غلى مصر مساء امس الثلاثاء، من أجل حضور جنازة وتلقي العزاء في شقيقه.
وكتب خالد يوسف عبر صفحته الرسمية أمس: “قدرى أن أعود إلى وطنى وقد رحلت آخر رائحة من طيبة أبى وصبر أمى، نشيع جثمان شقيقى غدا الأربعاء عقب صلاة الظهر بمدافن العائلة، أسألكم الدعاء، ولا أراكم الله مكروها فى عزيز لديكم”.
استعداد أمني لجنازة شقيق خالد يوسف
وذكرت مصادر أن استعدادات قوية تتم حاليا أمام منزل خالد يوسف وأخيه في محافظة القليوبية، للجنازة، بينما قالت مصادر أخرى أن استعدادات أمنية تتم في القرية لمركز الشرطة بالمدينة وغيرها من أجل مواجهة أي طارئ.
وذكر المصدر أن هناك تواجد أمني بسيط حيث ان الوضع لا يتحمل التواجد الكثيف، خاصة وأنها جنازة سيتم تشييع الجثمان بها وأهالي القرية يحترمون جدا مشاهد الوفاة والجنازة ولديهم احترام كبير للموت وحرمته.
“تحديث: شيع المئات شقيق خالد يوسف، وبعد الجنازة تلقى يوسف الحفاوة البالغة من المواطنين في القرية، كما قاموا بتعزيته وسلموا عليه بحرارة وسط حشد من المواطنين الراغبين في مصافحته”.
وكانت خالد يوسف قد أعلن في وقت سابق أنه سيتم تشييع جثمان صلاح يوسف شقيقه ظهر اليوم الاربعاء بقرية تصفا بمركز كفر شكر محافظة القليوبية، وسيتم تلقي العزاء أمام منزل العائلة، قبل أن يتلقى يوسف انتقادات كبيرة بسبب المخاوف من أزمة فيروس كورونا.
خالد يوسف يمرر أكبر نصبة في تاريخه
وعلى ما يبدو فإن خالد يوسف لم يتم اعتقاله من قبل السلطات المصرية، مثل المعارضين الحقيقيين الذين يتم توقيفهم في المطار، ومنعهم من توديع أحبائهم، أو مواجهة الحزن وسط الأهل والأصدقاء، ولعل آخر المعارضين الحقيقيين المعتقلين كان الكاتب الكبير جمال الجمال والذي اعتقل فور مد قدمه داخل مصر قادما من إسطنبول.
وعلى الرغم من الفيديوهات الجنسية التي كانت بمثابة فضيحة عمر خالد يوسف فإنه لم يحدث ان اعتقل على خلفية تلك الفيديوهات المخلة بالشرف، أو بتهمة استغلال فتيات جنسيا والتشهير بهن، أو بتهمة المعارضة المدعاة، كما لم يتم اعتقال باتهامات تتعلق بآرائه الفاضحة التي يروج لها دوما، فلماذا صدع خالد يوسف رأسنا؟
على مدار السنوات الماضية التي قضاها في فرنسا، قالت مصادر مقربة منه أنه يحضر لعمل ضخم مدفوع فيه الملايين من الدولارات لدعمه، وعلى ما يبدو أن تمرير قضية هروبه بعد الفيديوهات الجنسية، فقد تمكن خالد يوسف من إقناع الفرنسيين أنه مناضل عندما أراهم شريط الفيديو الجنسي، لتمويل أعمال فنية له.
وعلى الرغم من أن تلك الأعمال سيئة فنيا، ومليئة بالحقارة واحتقار الذات تؤدي لآثار خطيرة على المصريين والعرب ومشاهدي تلك الأعمال، إلا أنه على ما يبدو فإن ذلك عز الطلب لممولي أعماله المنتظرة، وذلك تحت نظر السلطات وبمباركة منها، مما يوضح حجم النصب والتمثيلية التي مثلوها على المصريين.
وهو ما يعد تأكيد، لما نشرناه سابقا عن أن خالد يوف هو من أقدم على نشر الفيديوهات الجنسية لنفسه، وهرب قبل ساعات من انتشار الفضيحة، ليبدو كمناضل يعاقب على المعارضة للنظام، وهو الذي بارك كل موبق فعل ولم يفعل في السنوات الأخيرة، وسافر ليعود مناضلا يحمل على الأعناق في بلدته وينسى البسطاء فضائحه وينتظرون عمله الضخم المقبل، دعونا نرى ما سيفعله خلال الأشهر القليلة المقبلة.
للمزيد حول الفضائح والأشرار يمكن الاطلاع على القسم المخصص لها من هنــــــــــــــــا
كما يمكنكم متابعة القسم لدينا لكل جديد على جوجل من خلال الضغط هنــــــــــــــــــا
موضوعات تهمك: