تصدر اسم خالد حازم شومان محرك البحث جوجل، بعد ساعات من وفاته وهو نجل الداعية الديني الشهير حازم شومان، الذي ينشط على وسائل التواصل الاجتماعي وينشر الفيديوهات التي أحيانًا تثير الجدل بين المتابعين.
وكتبت صفحة الداعية حازم شومان الرسمية على موقع فيسبوك نعي للراحل جاء فيه: “إنا لله وإنا إليه راجعون وإنا لفراقك يا خالد حازم شومان لمحزونون. اللهم اربط على قلب والديه”.
والشيخ حازم شومان من مواليد مدينة المنصورة محافظة الدقهلية وسط مصر عام 1974، ويبلغ من العمر 47 عامًا، درس الطب في جامعة المنصورة، لكنه اتجه إلى العمل في المجال الديني.
كان خالد حازم شومان نجل الداعية الشهير، يعاني من مرض السرطان وخضع للعلاج في مستشفى 57357 سرطان الأطفال ولكن تدهورت حالته الصحية قبل أن توافيه المنية، بعد أن دخل في غيبوبة لأيام قليلة.
عزاء خالد حازم شومان يتحول لهجوم على والده
وبعد خبر الوفاة انقلبت صفحة الداعية الديني الشهير إلى سرادق عزاء حيث عبر الكثير من متابعيه ومحبيه عن تعازيهم الشديدة إلى الرجل، وتمنوا له الصبر والسلوان في ما أصابه من فجيعة.
لكن بعدها بساعات قليلة نشرت الصفحة الرسمية للداعية فيديو له يتحدث في المقابر بعد دفن نجله، يتحدث فيه بموعظة يلقيها على المشاركين في تشييع الجنازة، راويًا موقفًا حدث مع نجله قبل أيام من وفاته.
وقال شومان أنه كان يومًا في المنزل وقت صلاة الفجر وقد اشتد المرض على نجله فكرر المكوث لصلاة الفجر في المنزل لكن نجله استنكر الأمر وقال له: ” يعني أنت يا أبي سامع ربنا بينادي عليك من فوق سبع سموات، ومش عاوز تلبي النداء؟!”، معقبا: “الحمد لله، في ناس أولادها بتموت كفرة وملحدين”.
كما استكمل حديثه بالقول: “بقول لكل أب فقد ابنه وهو صغير، أوعى تتكسر لما أخواته يروحوا البيت وهو مش معاهم، أوعى تتكسر لما متقدرش تبص لألعابه، لأن هو حاليا بيلعب في الفردوس الأعلى، أوعى تتكسر لما تروح البيت متقدرش تبص لهدومه؛ لأن ربنا سبحانه وتعالى دلوقت بيكسيه من ثياب الجنة”.
وبعد المقطع المصور، ووسط ما كان يدعو المتابعون لنجل الداعية خالد حازم شومان بالرحمة والمغفرة، سرعان من انقلب العزاء إلى انقسام في الرأي البعض ينتقد الداعية والبعض يدافع عنه، حيث اعتبر المئات من متابعيه ما يقوم به غير طبيعي، أن يستغل الرجل وفاة ابنه لعمل فيديو يستفيد منه في عمله.
وتساءلوا عن كيف يسمح الأب لنفسه أن يستغل حادث وفاة نجله للترويج لنفسه وعمل فيديوهات لاستخدامها في عمله، لكن آخرين دافعوا عنه بدعوى أنه في مصيبة ولا يعي ما يفعله.
موضوعات تهمك: