أكد نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان أن اتفاقا عالميا أبرم مع طهران تسبب في دمار الشرق الأوسط، حيث منح فرصة لتكثيف تطوير الأسلحة التقليدية.
وقال الأمير خالد بن سلمان شقيق ولي العهد السعودي الأصغر، أن الاتفاق النووي الذي أبرم بين إيران وقوى دولية تسبب في تكثيف فرصة تطوير الأسلحة التقليدية مما أدى إلى مزيد من الدمار في الشرق الأوسط.
وأضاف نجل الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مقابلة له مع شركة فايس ميديا الإعلامية ونشرته وكالة بلومبرج الأمريكية للأنباء اليوم السبت، أن ما فعله الاتفاق النووي مع إيران هو وقف مؤقت لسلاح لا يمتلكه النظام الإيراني، بينما مكنهم من قوة كل سلاح آخر يمتلكه نظام طهران كما زادت من قدرتهم على إطلاق الحروب غير التقليدية وزاد من ميزانية الحرس الثوري الإيراني، كما زاد من ميزانية مليشيات حزب الله والحوثيين على حد قوله.
وأشار إلى أن عدة صواريخ باليستية تطلق بشكل دوري المملكة حيث زاد ذلك بعد الاتفاق النووي أكثر بكثير من قبل الصفقة نفسها.
وأكد أن المملكة دعمت قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي، كما حملت إيران مسؤولية تصاعد التوترات الإقليمية.
وأوضح أنه يريد الإبلاغ بأنه ربما تمكنت الدول من وقف أسلحة الدمار الشامل مع إيران لكنه خلق أيضا دمارا شاملا في الشرق الأوسط.
وتأتي تصريحات نائب وزير الدفاع السعودي، بعد أن تعرض وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير لهجوم لاذع من قبل وزير خارجية إيران على خلفية تأكيده على إيران ليست دولة طبيعية ومن الممكن إجراء حوار معها إذا ما عادت كدولة طبيعية.
يذكر أن إيران قد أعلنت في وقت سابق بعد عدة إجراءات أوروبية، عن خفض التزامها بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 بينها وبين قوى دولية والتي انسحبت منه إدارة ترامب قبل ثلاثة أعوام، وأعاد فرض العقوبات الاقتصادية على إيران.
موضوعات تهمك:
نائب وزير الدفاع السعودي يؤكد أن إيران مثل داعش
بن سلمان يتصل بالحوثيين من أجل تسوية قريبة
- للمزيد: فضيحة وأشرار
عذراً التعليقات مغلقة