أعلن نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان نجل الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك السعودية، هجوما شرسا ضد إيران.
يأتي ذلك وسط تصاعد التصريحات العنيفة بين البلدين مجددا.
وقال نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان أن إيران وتنظيم داعش الإرهابي هما وجهان لعملة واحدة.
ياتي ذلك في مقابلة مع شبكة فايس الأمريكية والتي نقلت عنها قناة العربية السعودية.
وأوضح نائب وزير الدفاع السعودي أن النظام الإيراني يريد تصدير ثوراته لدول الجوار ولديه أفكار توسعية كما أنه لا يريد شراكة بين دول المنطقة، مشيرا إلى أنه ما يهدف إليه أن تكون الدول ضمن مشروعه التوسعي على حد قوله.
وأشار إلى أن إيران والمليشيات التابعة لها تعد تهديدا للأمن في المنطقة بينما هم والقاعدة وداعش وجهان لعملة واحدة حتى وإن اختلفت الأيديولوجيات.
ولفت بن سلمان إلى أن إيران وداعش يؤمنان بسيادة الدول وإقامة دولة أديولوجية عابرة للحدود حيث أنهما لا يحترمان القوانين الدولية.
وأوضح أنه عندما يتعلق الأمر بالسعودية فستكون العدو المشترك لهما وسيتعاونون ضد المملكة على حد قوله.
وأكد نائب وزير الدفاع السعودي أن ما تريده المملكة في المنطقة يختلف عما تريده إيران فيها.
وشدد على أن بلاده تريد وجود شركاء لها واستقرار وأمن ودولا مستقلة حيث أن المملكة لا تمتلك أي مليشيات في الشرق الأوسط، بينما لا أحد يمكنه ذكر عدد المليشيات الإيرانية في الشرق الأوسط في جملة واحدة.
نائب وزير الدفاع السعودي #خالد_بن_سلمان: النظام الإيراني يريد تصدير ثورته لدول الجوار ولديه أفكار توسعية.. #السعودية لديها رؤية 2030 التي تحركنا للأمام و #إيران خطتها هي عام 1979 التي تريد إعادة المنطقة للخلف
المقابلة الكاملة تعرض اليوم الجمعة الساعة 6:30 مساء بتوقيت #السعودية pic.twitter.com/skU9ycLM4s— العربية (@AlArabiya) January 24, 2020
وتابع قائلا أن مثالا على دور السعودية في المنطقة، ضاربا المثال بلبنان، زاعما أن السعودية كانت دوما تدعم الاستقرار السياسي في لبنان بينما على المستوى الاقتصادي قدمت السعودية للبنان خمسة مليارات دولار على حد قوله، مشيرا إلى أن مؤتمر باريس لدعم لبنان كانت السعودية قد دفعت مبلغ ملياري دولار كتبرع، مشيرا إلى أن التبادل التجاري مع لبنان يبلغ 626 مليون دولار.
ولفت إلى أن السياح السعوديين كانوا يشكلون أكثر من 20 بالمائة من السياح في لبنان موضحا أنه بذلك تكون السعودية الطرف الأكثر فائدة وبناءا في لبنان، حيث يرسلون السياح بينما ترسل إيران الإرهابيين، متابعا، ونحن نرسل رجال الأعمال وإيران ترسل مستشارين عسكريين، بينما تبني السعودية الفنادق والسياحة وتبني إيران الإرهاب، على حد قوله.
وأشار بن سلمان إلى أنه إذا كل ما يريده المرشد الديني الإيراني خامنئي هو أمرا دينيا لذا فلماذا لا يكون هناك ولي فقيه واحد فقط لماذا لا يكون هناك مرشد أعلى في العراق أو لبنان، إلا أن إيران تريد أن تستخدم اللبنانيين والعراقيين كأدوات توسعية.
موضوعات تهمك:
Sorry Comments are closed