عاد المطرب الشهير حميد الشاعري إلى الواجهة الفنية من جديد حيث يعود نجم التسعينيات للنشاط الفني من جديد، من خلال العديد من الفعاليات نوضح أبرز من خلال هذا التقرير كما نكشف تفاصيل حالة النشاط الفني وسرها على الفنان الكبير.
حميد الشاعري وعودة أجواء التسعينيات
وفي الساحل الشمالي بمدينة العلمين الجديدة، أحيا المطرب حميد الشاعري مع صديقه المطرب هشام عباس، مساء يوم الجمعة الماضية، كان فيها أشهر أغانيهم خلال فترة التسعينيات، حيث حمل الحفل طابع نوستاليجا، حيث رفع الحفل لافتة كامل العديد، وحمل عنوان “تسعيناتي”.
وافتتح حميد الشاعري الحفلة بأغنيته “جلجلي”، وسط تصفيق حاد وصيحات من الجمهور المحب له وبعدها وجه التحية للجمهور ثم واصل فقرته بالعديد من أغنيه التي يحبها الجمهور ومنها، “من عيونك”، و”يا ام الفستان” و”روح السمارة” و”على مين” و”يا ام العيون السودة” وغيرها من الاغاني.
وحرص على تقديم هشام عباس للجمهور مع انتهاء فقرته وشاركه تقديم أغنية عيني وسط هتافات وصيحات الإعجاب من الجمهور، واستمرا في الغناء حتى طلوع شمس صباح يوم السبت، وأشعل الغناء أغاني “يتربى في عزو” و”كدة رضا” و”ساعة لقلبك يا جميل”.
حميد الشاعري إلى أين
وبعد هذا الحفل الهام بالنسبة للجمهور تسائل الآلاف من محبي نجم الغناء خلال حقبة التسعينيات، عن الخطوة التالية في مشواره الذي نشط مؤخرا، خاصة وأنه مؤخرا شارك في عدد من الأغاني للإعلانات خلال شهر رمضان كما شارك في تقديم أغنية “زحمة الأيام” مع الثلاثي مصطفى قمر وإيهاب توفيق وهشام عباس، وقد تم تسجيل عدد من الأغاني من بينها “أوتومبيل الحلاوة”.
لكن مصدر مقرب من الشاعري أكد أنه تراجع عن طرح باقي أغاني الألبوم مؤخرا واكتفى بالأغاني التي تم طرحها من ألبومه “أنا بابا”.
وذكر المصدر أن حميد الشاعري يحضر لعودة أقوى وأكبر من خلال دعايا كبيرة ومحاولة المشاركة في ألبوم رباعي قوي له ولأصدقائه نجوم التسعينيات مما يساعدهم للعودة من جديد لتصدر الغناء في مصر، إلا أنه إلى الآن غير واضح بشكل كامل ما سيتم فعله ولا يزال العمل جاريا على تلك الفكرة.
يذكر أن أغنية أوتومبيل الحلاوة من كلمات محمد هلال وألحان عصام كاريكا ومن توزيع توما وهندسة صوت أحمد جودة وشارك الفنان مصطفى شوقي بالغناء فيها مع حميد الشاعري.
موضوعات تهمك:
الفنانة دلال عبدالعزيز بحاجة إلى رئة صناعية؟ تعرف على التفاصيل