أعلنت تقارير صحفية خليجية، اليوم السبت، عن حملة اعتقالات جديدة في السعودية طالت عدد من العائلة المالكة في البلاد تعرضوا للاعتقال.
وقالت التقارير أن السلطات السعودية شنت حملة اعتقالات جديدة في السعودية وكان من بينهم أمراء كبار من العائلة المالكة.
وأوضحت مصادر ان الديوان الملكي السعودي كان فيه حركة غير طبيعية خلال الليلة الماضية قبل أن يتم اعتقال أمراء كبار.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة أنه تم اعتقال شقيق الملك السعودي أحمد بن عبدالعزيز، وولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف.
وأضافت الصحيفة أن السلطات السعودية اعتقلت ضد الأمراء الكبار بتهم تتعلق بالخيانة العظمى وقد يواجها عقوبة الإعدام أو السجن مدى الحياة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الاعتقال تضمن أيضا الأمير نواف بن نايف شقيق ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف، لافتة إلى أن العملية تمت من خلال ملثمون من حرس الديوان الملكي والذين اعتقلوا الأمراء الثلاثة في وقت متأخر أمس الجمعة من منزليهما بعد تفتيش المنزل.
من جهتها قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الأمير محمد بن نايف يقع قيد الإقامة الجبرية منذ الإطاحة به من منصبه كولي للعهد من قبل ولي العهد الجديد محمد بن سلمان، مشيرة إلى أن الاعتقالات تلك تأتي في وقت حساس جدا تعيشه السعودية والعائلة المالكة في ظل منع الزيارات إلى الحرمين الشريفين خوفا من كورونا.
كما أن الإجراءات الاقتصادية التي يقوم بها بن سلمان لم تحقق أي تقدم ملموس، كما جاء الهاجس من كورونا ليصعب الأمر ويتسبب في انخفاض أسعار النفط بشكل كبير.
وتحدثت تقارير عن أن أسباب الاعتقالات قد تكون معارضة شديدة لإجراءات ولي العهد، مشيرين إلى أن الأمير محمد بن نايف والأمير أحمد بن عبدالعزيز خصمان قويان لولي العهد الشاب، كما ذكرت تقارير أن الحكم غير مستقر في السعودية حتى الآن.
يذكر أن تلك ليست المرة الأولى التي يعتقل فيها مسؤولين وأمراء في المملكة حيث حدث الأمر ذاته عام 2017، واعتقل عدد من الأمراء ورجال الأعمال في فندق ريتز كارلتون بالرياض بأوامر من محمد بن سلمان، ومن بين الموقوفين كان الأمير متعب بن عبدالله الملك السعودي الراحل وشقيقه أمير الرياض السابق تركي بن عبدالله والأمير وليد بن طلال والأمير فهد بن عبدالله.
وتم إطلاق سراحهم بعدها بمدة بعد التصالح من الديوان الملكي وتقديم تنازلات مادية لصالح السعودية على حد زعم الحاصلين على تلك الأموال.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة