حمص قلب سوريا على صفيح ساخن

ميرة4 سبتمبر 2022آخر تحديث :
حمص سوريا النظام السوري
حمص سوريا النظام السوري

تشهد مدينة حمص وسط سوريا بالعديد من الأحداث الأمنية، من خطف وسرقة ومشاجرات وحتى قتل واغتصاب تتصدر الواجهة أحداث أمنية تدور من حين لآخر، وتتعالى الأصوات المطالبة بوضع حد لما يجري فيها من أحداث تصل إلى حدود القتل وسط غياب تام لأي إجراءات أمنية!

 وفي المستجدات، أفادت مصادر خاصة للساعة 25 أمس السبت 3/9/2022 إقدام شاب في الخامسة والثلاثين على الانتحار في ظروف غامضة.

وأوضحت تلك المصادر أن الضحية يبلغ من العمر 35 عاماً، وتم العثور عليه معلقا في مخزنه الوقع في محلة الميدان وسط مدينة حمص.  

فيما سجلت صفحات موالية العديد من الحوادث الأمنية شهدتها المدينة خلال الأسابيع القليلة الماضية، وكتبت إحداهن “مدينة حمص حكاية موت لا تنتهي” وفي مراجعتنا السريعة لتلك الصفحات تبين أن الأحداث الأمنية كثيرة تعددت أشكالها بين (الخطف والاغتصاب والسرقة بالإكراه) إضافة إلى القتل المأجور

وألمح العديد إلى أن الشاب الذي قيل إنه انتحر راح ضحية جريمة ارتكبها بعض اللصوص ومن ثم أقدموا على شنقه في محله، بعد أن نهبو محتويات محله … حسب توقعاتهم.

وتشهد المدينة استياء عام من تكرار مثل هذه الأحداث ويتساءل كثر عن أسباب هذه الأحداث المتواترة وصار بعضهم يجاهر بالقول “بتنا نتحسر على أيام الحرب”

فيما عزا البعض ارتفاع وتيرة الجرائم الى غياب الجهات الأمنية وانشغالها كليا في ملاحقة المناهضين للنظام والفارين من الخدمة العسكرية والاحتياطية.

وشهدت المدينة قبل أيام اختطاف طالبة شابة من أمام جامعة البعث ومازال مصيرها مجهولا حتى اللحظة، الأمر الذي أثار مخاوف لدى سكان المدينة على مصير أبناؤهم الطلبة ولجأ العديد منهم إلى منع بناتهم من الدوام خوفا من مصير مشابه.

ويبدي السكان في المدينة قلقا شديدا ويهمسون في الغرف المغلقة “إن المدينة أضحت غابة مليئة بالوحوش”

وخلال الأيام القليلة الماضية، عثر سكان مدينة حمص على جثة رجل مسن يبلغ من العمر 90 عاما مرمية في أحد الأبنية المهدمة بحي باب هود.

من جهتهم يستفسر العديد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي عن سر غياب الأجهزة الأمنية لمعالجة هذه الأحداث المتفاقمة وسط خشية حقيقية من لجوء المواطنين إلى قاعدة الأمن الذاتي لحماية أنفسهم في ظل غياب الدولة وأجهزتها الموكلة بحماية مواطنيها. !!!

حمص
حمص
سوريا
النظام السوري
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة