أعلنت تقارير صحفية، مساء الاثنين، إفراج حركة المقاومة الإسلامية حماس عن نشطاء فلسطينيين تم اعتقالهم في إبريل الماضي.
وقالت وكالة رويترز فإن حماس التي تحكم القطاع منذ عام 2008، قد أدانت نشطاء ثلاثة فلسطينيين عملوا على نشر فكر السلام مع دولة الاحتلال، بتهمة “إضعاف الشعور الثوري”.
وأضافت الوكالة، أن حماس كان لديها أدلة في تلك الإدانة، حيث لديها وثائق إلكترونية تؤكد اتصال النشطاء الثلاث مع نشطاء صهاينة في داخل الاراضي المحتلة، إلا أنها قررت الإفراج عن اثنين منهم بعد نصف عام في السجن.
وكانت حماس قد اعتقلت الناشط الفلسطيني رامي أمان البالغ من العمر 39 عاما، وسبعة نشطاء آخرين في إبريل الماضي، بعد اللقاء الذي وقع بين النشطاء مع نظرائهم الصهاينة وهو ما اعتبرته الحركة خيانة للقضيةز
وأفرجت حماس عن خمسة نشطاء بعد ايام من الاعتقال، إلا أن المدعين العسكريين اتهموا أمان واثنين آخرين بمساعدة دولة الاحتلال وتجنيد النفس لصالح العدو.
وقرر المدعون سجنهم حتى محاكمتهم وأفرج عن أحد الثلاثة وهي فتاة بكفالة شهر يوليو الماضي، بينما ادانت المحكمة العسكرية الاثنين، الثلاثة بتهمة إضعاف الشعور الثوري لكنها أمرت السلطات بالإفراج عن أمان وناشط آخر ظلا في السجن.
ونقلت الوكالة عن أمان قوله أنه بعد فترة وجيزة من إطلاق سراحه أبلغ المحكمة أنه لا يدعو لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، مضيفا أنه يدعو للسلام العادل والشمل وفي الوقت ذاته طالما هناك احتلالا سيكون هناك مقاومة.
وأصدرت المحكمة على المتهم أمان حكما بالسجن لمدة عام مع إيقاف التنفيذ، وأمرت بإطلاق سراح الناشط الآخر الذي لم يعلن عن اسمه اكتفاءا بمدة حبسه.
موضوعات تهمك:
| وفد من حماس يزور القاهرة لبحث ملفات رئيسية |
