أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الخميس، دعوتها إلى الرد على صفقة القرن من خلال المقاومة التي تمتد على طول الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أنها الرد العملي على الصفقة الأمريكية التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبحسب وكالة صفا الفلسطينية للأنباء فإن حركة حماس تعتبر المقاومة والاشتباك بين جماهير الشعب الفلسطيني من أقصى جنوب الضفة إلى شمالها وفي قلب القدس المحتلة هو الرد العملي من قبل الشعب الفلسطيني على صفقة ترامب التصفوية.
ويشير مصطلح التصفوية إلى عملية تصفية القضية الفلسطينية من خلال الحل الأمريكي الذي يمنح كل شئ للاحتلال مقابل المال للفلسطينيين في شكل قروض واستثمارات ومنح.
وبحسب ما نقلت الوكالة عن بيان حازم قاسم المتحدث باسم الحركة، فإن في مقابل وهم الضم الذي أعلنته الإدارة الأمريكية ويتحدث عنه قادة الاحتلال، فإن هناك قرارا من كل الشعب الفلسطيني بطرد المحتل من الضفة الغربية وقلع المستوطنات التابعة له.
وأوضح أن جماهير الشعب الفلسطيني هي التي ستعمل على حسم الصراع وتنتزع حريتها وستدوس بأقدامها صفقة ترامب التصفوية.
وأكد أنه واجب كل مكونات الأمة العربية والإسلامية الوقوف إلى جانب مقاومة الشعب الفلسطيني المشروعة، كما تقف ضد بعض الأطراف العربية التي تعمل على تطبيع علاقتها مع الاحتلال مؤكدة أنه إلى زوال.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في يوم 28 يناير/ كانون الثاني الماضي عن خطته من أجل تسوية القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع القائم في الشرق الأوسط، وسط حضور رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، وزعيم المعارضة الصهيوني بني غانتس وسفراء دول عمان والإمارات والبحرين.
وتتضمن الصفقة تسوية الصراع العربي الصهيوني من خلال إقامة دولتين على أن تكون السيادة والسيطرة على الحدود لدولة إسرائيل المزعومة، والتي تستولي على أراضي الفلسطينيين عدا 70 بالمائة من الضفة بالإضافة إلى قطاع غزة وقرية صغيرة بجوار القدس تكون عاصمة فلسطين في وقت تكون بقية الأراضي كلها لصالح الاحتلال مع أن تكون القدس عاصمة له. بينما رفضت الصفقة كل الأطراف الفلسطينية من بينهم الرئيس محمود عباس الذي تمسك بحل الدولتين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة