تصدر اسم الممثلة المصرية الشهيرة حلا شيحا محرك البحث جوجل، وذلك بعد ظهورها مؤخرا مع زوجها الداعية معز مسعود مرتدية الحجاب، وذلك بعد تغيبها عن عرض فيلمها الجديد، مما أثار الجدل مجددا حول إمكانية عودتها لاعتزال التمثيل كما فعلت سابقا وتراجعت.
وتثير عادة حلا شيحة الجدل بزيجاتها حيث سبق وأن تزوجت رجل متدين وتركت المجال الفني قبل أن تعود مجددا وتخلع النقاب الذي ارتدته، لكنها مؤخرا تزوجت من الداعية الشهير معز مسعود، دون حديث عن إمكانية اعتزال الفن خاصة مع فيلمها الجديد.
وأثارت شيحة مجددا الضجة على مواقع التواصل الاجتماعي.
حلا شيحة تثير ضجة
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي ثارت ضجة من جديد حول شيحة، حيث برزت أصوات ناقدة لها معتبرين أنها تتلاعب بجمهورها الذي يتابعها، بينما توجهت الفنانة المعتزلة حنان ترك لدعمها مباشرة بعد ظهورها بالحجاب، وعلقت ترك عبر حسابها الشخصي بموقع انستجرام قائلة: “ربنا يسعدك حبيبتي، ويرزقك الطمأنينة دائمًا وأبدًا”، لترد عليها حلا شيحة قائلة: “آمين يا رب يا حنونة يا جميلة”.
وكانت حلا شيحة قد نشرت الصورة برفقة زوجها وهي مرتدية الحجاب وكتبت عليها معلقة: “أريد أن أعيش حياتي على أكمل وجه وأنا وفية لنفسي ومعتقداتي وقدوة لأولادي.. بحمد ربنا إني أخيرا لقيت التوازن بين إني أكون سعيدة في حياتي وفي نفس الوقت أكون صادقة مع نفسي واللي مؤمنة بيه من جوايا”.
وأضافت شيحة: “أما بالنسبة لفيلم (مش أنا) الحقيقة أنه تم تصويره من أكتر من سنة ونص، وبسبب ظروف كورونا اتأخر جدا نزوله، وأنا كمان حالي اتغير واتجوزت الحمد لله، والفيلم فعلا بقى (مش أنا).. وبتمنى التوفيق لكل زملائي.. جمعة مباركة”.
واعتبر البعض تصريحات شيحة بمثابة اعتزال ضمني من جديد، بينما سخر البعض منها قائلين أنها لا تلتزم بكلمة تقولها، خاصة مع إعلان أحمد شيحة شقيقها، أنها لم تعتزل الفن ونفى ما يتردد عن هذا الأمر، بينما دخل عبدالله رشدي أحد دعاة مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لا يضيع الفرص بما يخص أي شئ يتعلق بما ترتديه المرأة أو ما تفعله عموما أيا كانت.
وكتب رشدي عبر صفحته التي يتابعها الآلاف: “موقف العلمانيين من حلا شيحة يظهر لك قدر التناقض الذي يتمتعون به.. حينما خلعت الحجاب باختيارها طاروا بها فرحا ثم لما عادت له أيضا باختيارها انهالوا عليها لوما!”، مضيفا: “العلمانيون لا يقفون على مسافة واحدة من الحريات، ولا يحترمون كل الاختيارات.. فقط يتضامنون مع كل ما يخالف الدين”.
وواجه رشدي كالعادة انتقادات من المتابعين، حيث اعتبروا أنه يخوض معركة وهمية ضد كيان وهمي يصفه بــ”العلمانيين”، في وقت من انتقد حلا شيحة هو جمهورها المحب لها، وليس مؤدلجين.
موضوعات تهمك:
