قالت حكومة تصريف الأعمال اللبنانية أنها غير مسؤولة عن الانهيار الحاصل في لبنان مؤكدة أنها قامت بواجباتها كاملة قبل أن تستقبل ووضعت خطط علمية لكن عرقلتها الحسابات والمصالح.
ونقلت وكالة الإعلام الوطنية اللبنانية، عن المكتب الإعلامي في رئاسة الحكومة المستقيلة تحت قيادة حسان دياب، قوله: “من المعيب قلب المعايير وتغيير المفاهيم وطمس الحقائق”، مضيفا أنهم يعملون في صمت ويحرصون على عدم الدخول في أي سجالات مع أحد خاصة في ظل الأزمة الحادة التي تمر بها البلاد فإن ذلك لا يعني أن يسكتون عن التزوير الذي يحاول رمي المسؤوليات وتحميل تلك الحكومة عبء الممارسات السياسية والكيدية والشخصية والمليشاوية التي تسببت وساهمت في الانهيار الذي دفع اللبنانيون ثمنه اليوم.
وأضاف بيان الحكومة المستقبلة أنهم قاموا بواجباتهم قبل الاستقالة ووضعوا خطط علمية لكن عرقلتها الحسابات والمصالح، على الرغم من التأكيد الصادر من الجهات الدولية حول أهمية وموضوعية تلك الخطط والتي كان يمكن لها انقاذ لبنان.
وأشار إلى ان الحكومة تواصل عملها بجد وهي في حالة تصريف الأعمال التي يفترض المنطق أن لا يستمر تصريف الأعمال ما يقارب العام.
ودعا البيان من وصفهم بالمتشدقين والمنظرين إلى تحمل المسؤولية الوطنية، مؤكدا ان الطبع غلب وهم مستمرون في نفس الممارسة السياسية التي تتحكم بها أفكار الماضي، داعيا إلى محاسبة من ساهموا في هذا الانهيار المالي واللبنانيون لن يمنحوا أحدا صك البراءة من هدم الحجر والبشر، على حد تعبيره.
موضوعات تهمك: