يصوت مجلس العوم البريطاني اليوم الاثنين، على الثقة في حكومة بوريس جونسون وسط تجدد دعوات المعارضة لرئيس الوزراء للتنحي الفوري وتسليم السلطة لرئيس وزراء تصريف أعمال، وفي حال هزمت الحكومة فمن المؤكد أن انتخابات عامة مبكرة ستنطلق على الرغم من أن ذلك قد يتطلب عددًا كبيرًا من نواب حزب المحافظين للتصويت ضدها أو على الأقل الامتناع عن التصويت، بحسب “ITV News”.
وفي هذا الوقت فإن الموجة الغاضبة ضد جونسون قد هدأت إلى حد ما، مما يعني إمكانية عرض على رئيس الوزراء فرصة أخيرة للدفاع عن سجله أمام النواب بعد الأحداث المضطربة التي أدت لسقوطه وسط عدة فضائح واجهته، لكن إزاحة الحكومة بشكل نهائي يعني أنه من غير المرجح أن الحزب بلا قيادة وفي حالة غير مناسبة لخوض الانتخابات.
ومن المتوقع أن يفتتح جونسون النقاش اليوم، برغم إنه ليس من الواضح إن كان سيفعل ذلك، مع توقعات أخرى بإنه سيترك الأمر لوزير آخر.
وسيتم التصويت بشكل عادي بناءًا على اقتراح الحكومة حيث كان حزب العمال قال أنه سيسعى لإجراء تصويت لحجب الثقة بعد أن أعلن جونسون أنه سيبقى في منصبه حتى الخريف المقبل وتولي منصب زعيم محافظة جديد، لكن رفضت الحكومة قبول صياغة اقتراح الحزب اليساري الذي أعرب عن عدم ثقته في الحكومة ورئيس الوزراء مما أجبر نواب حزب المحافظين فعليًا على التسجيل مؤكدين أنهم مازالوا يثقون في جونسون في حال أرادوا تجنب الانتخابات.
وقد قدم الوزراء اقتراح خاص بهم بعد أن طلب نائب رئيس مجلس العمون نايجل إيفانز من الحزبين حل المسألة بأنفسهم.
وقبل التصويت قال زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي السير إد ديفي الذي قدم تعديلًا يطالب جونسون بالاستقالة فورًا، أن “نواب الحزب المحافظ لديهم فرصة لإظهار استماعهم للشعب من خلال التخلص من جونسون الفاشل، الذي يجب أن يرحل الآن وعندما يتولى زعيم محافظ جديد يجب أن تكون لديهم انتخابات عامة حتى يتمكن الناس من طرد هؤلاء المحافظين مرة واحدة للأبد”.
موضوعات تهمك:
