طلبت حكومة الاحتلال الإسرائيلي من الإدارة الأمريكية ممارسة الضغوط على العائلات الفلسطينية في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة من أجل الموافقة على اقتراح التسوية الذي اقترحه قضاة المحكمة العليا الصهيونية.
جاء ذلك في تقرير نشرته صحيفة هآرتس الصهيونية مشيرة إلى ان مسؤولين إسرائيليين زعموا في حديثهم للرئيس الأمريكي جو بايدن ان عائلات حي الشيخخ جراح في حال وافقوا على “التسوية” فإن هذا سيؤدي إلى حل الازمة وخفض التوتر الدولي حول نية الاحتلال طردهم الفلسطينيين من منازلهم.
وكان قضاة الصهاينة يتسحاق عميت ودافنا براك إيرز ونوعام سولبرغ قد اقترحوا أن تبقى العائلات الفلسطينية في بيوتهم بحي الشيخ جراح ولكن كـ”مستأجرين محميين وبإمكان أبنائهم وأحفادهم البقاء فيها”، مقابل دفعل مبلغ 1500 شيكل سنويا للشركة الاستيطانية الصهيونية نحلات شمعون التي رفعت دعوى طالبت فيها بطرد العائلات الفلسطيني من منازلهم وإحلال المستوطنين الصهاينة مكانهم.
وقد رفض الفلسطينيون هذا الاقتراح ليقرر القضاة الصهاينة إمهالهم أسبوع واحد من أجل تقديم قائمة بأصحاب الحق في البيوت كي يتمكنوا من التوصل لاتفاق بين العائلات الفلسطينية وبناة البؤر الاستيطانية.
ووفقا للصحيفة فإن مصدر سياسي صهيوني قال بعد زيارة للبيت الأبيض انه يجب توجيه الضغوط الدولية إلى حي الشيخ جراح و”التسوية” المزعومة المطروحة من جانب قضاة الصهاينة، زاعما أن ما وصفها بالتسوية تلك “جيدة”.
موضوعات تهمك: