حكم قاسي على شخص هاجم الدين الإسلامي في ماليزيا
عاقبت السلطات الماليزية شخصا هاجم الدين الإسلامي والنبي محمد، بحكم قاسي غير مسبوق من قبل.
وقالت الشرطة الماليزية، اليوم السبت، وفق رويترز، أنه جرى الحكم على مواطنا سب الإسلام والنبي محمد بالسجن أكثر من عشرة أعوام.
وأضافت الشرطة أن المواطن الذي حكم عليه بالسجن، كان قد هاجم الدين الإسلامي وثلاثة آخرين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب رويترز، فإنه من المرجح أن هذا الحكم هو الحكم الأكبر في قضية من هذا النوع.
اقرأ/ي أيضا: فضيحة جنسية جديدة في كنيسة فرنسية وأيضا: محاكم التفتيش الحديثة
وتشير رويترز، إلى التوترات العرقية والدينية في ماليزيا التي يقطنها أغلبية من المسلمين، ويتزايد فيه التوتر العرقي مع الوقت.
وبحسب ما نقلت الوكالة عن بيان الشرطة الماليزية، فإن المواطن الماليزي أدين بعشرة اتهامات بإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح البيان أن العقوبة القصوى لهذه الاتهامات تبلغ عام واحد لكل تهمة وغرامة تصل إلى 50 ألف رنجيت من العملة المحلية.
وأوضحت أن مستخدم آخر لمواقع التواصل الاجتماعي تمت إحالته للمحاكمة وسيتم عقد جلسة مخاكمته يوم الاثنين المقبل.
فيما يحتجز اثنين آخرين متهمين بنفس الاتهامات حيث نفوا الاتهامات التي وجهت لهم على عكس المحالين للمحكمة.
ولم تذكر الشرطة مصير المحتجزين الذين لم يعترفا بالاتهامات الموجهة لهم.
وحذرت الشرطة الماليزية المواطنين من إساءة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن إدارة الشؤون الإسلامية أسست وحدة مراقبة كتابات ورسائل المستخدمين.
اقرأ/ي أيضا: الماضي المظلم لبابا الفاتيكان وأيضا: خفايا الحملة الصليببية لترامب
عذراً التعليقات مغلقة