أصدرت محكمة في بنغلاديش، اليوم الاثنين، حكم بالإعدام على رجال أمن في بنغلاديش بعد 32 عاما من جريمة نفذوها بقتل متظاهرين في مظاهرة مناهضة للحكومة بقيادة زعيمة المعارضة وقتها.
وقررت محكمة في بنغلاديش حكم بالإعدام على رجال أمن في بنغلاديش بعد 32 عاما من جريمتهم في البلاد، والذين قتلوا متظاهرين في تظاهرة مناهضة للحكومة بقيادة زعيمة المعارضة وقتها ورئيسة الوزراء الحالية شيخة حسينة.
وقال ممثل الإدعاء مصباح الدين شودري في تصريحات اليوم للصحفيين، أن محكمة خاصة في مدينة شاتوجرام في جنوب شرقي البلاد أصدرت حكما بالإعدام بحق خمسة رجال شرطة بسبب تورطهم في حادث مذبحة شاتوجرام الذي قتل فيها 26 متظاهرا.
وأضاف أن 24 شخصا على الاقل قتلوا وأصيب 200 آخرين عندما أطلقت الشرطة الرصاص الحي بشكل مفاجئ على مسيرة نظمها حزب رابطة عوامي الذي تنتمي إليه شيخة حسينة.
وأشار إلى أن رئيسة الوزراء كانت تقود التظاهرة من فوق شاحنة في الرابع والعشرين من يناير عام 1988 في المدينة الساحلية.
ونجت رئيسة الوزراء من الهجوم وقتها دون أن تصاب، لتصبح الآن رئيسة الحكومة في البلاد وتدعو لحشد شعبي ودعم ضد الديكتاتور العسكري وقتها حسين محمد إرشاد.
وتم تحريك القضية لأول مرة بشأن المجزرة عام 1992، وذلك بعد عامين اثنين من سقوط الديكتاتور محمد إرشاد في ثورة عارمة اجتاحت البلاد وتم توجيه الاتهام لثمانية من رجال الشرطة بين توفي ثلاثة منهم خلال جلسات المحاكمة.
وأكد ممثل الادعاء شوبو بروكاش بيسواس أن ثلاثة متهمين فقط كانوا حاضرين أثناء النطق بالحكم على المدانين، وتم الاستماع لنحو 56 شاهدا خلال القضية.
وبحسب حزب رابطة عوامي فإن حسينة قد نجت من 19 محاولة اغتيال منذ عودتها إلى البلاد من المنفى عام 1981 بعد اغتيال الرئيس مؤسس بنغلاديش، شيخ مجيب الرحمن عام 1975.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة