حكايات بنات المسلسل المصري المشهور، انطلق الجزء الرابع منه اليوم، حي أن المسلسل مكون أربعة أجزاء حتى الآن قابلة للزيادة وفقا لصناع العمل، والذي يشارك فيه كوكبة من الممثلين العرب في وقت فإن البطولة في المسلسل نسائية في سابقة من الأعمال القليلة التي كانت بطولتها نسائية خالصة.
ويذاع المسلسل على قناة أون إي المحلية المصرية، حيث يذاع منه الجزء الرابع اليوم ويشارك فيه كوكبة من الممثلات والممثلين.
من بين هؤلاء ميرنا نور الدين وهاجر أحمد وهند عبدالحليم وأسماء جلال، وذلك بالإضافة إلى أحمد كرارة وحازم إيهاب وندى موسى وعدد من الممثلين والممثلات، وهو الفيلم الذي من تأليف ماريهان سامي ونهال سماحة بإشراف أحمد شوقي، بينما قام المخرج مصطفى أبو سيف بإخراج العمل.
يذكر أن المسلسل يعرض الجزء الرابع بمشاركات جدد، مختلفين عن الأجزاء السابقة من المسلسل الذي بدأ عرضه لأول مرة منذ عام 2012، والذي كان من إخراج حسين شوكت وتأليف باهر دويدار، بينما يقوم في أول حلقة بتعريف الممثلين الجدد وأسماء أدوارهم في المسلسل، للجزء الرابع، حيث كانتأسماء جلال في دور “جميلة”، الفنانة هاجر أحمد في دور “آش”، والفنانة ميرنا نور الدين في دور “نور” والفنانة هند عبد الحليم في دور “جايدا”.
الحلقة الأولى
وفي الحلقة الأولى من المسلسل في جزءه الرابع تم إعلان عن نهاية المسلسل في جزءه الماضي وعما انتهت عليه الأحداث للربط بالأحداث الجديدة، لذلك ظهرت الممثلة ندى موسى كضيفة شرف من أجل الحديث عن البطلات في الأجزاء السابقة، حيث لعبت دور ملك، وحكت عن مصير صديقاتها أحلام التي لعبت دورها سابقا صبا مبارك، بينما ظهرت سلمى التي عملت عليها دينا الشربيني ومصيرها، والتطورات التي وقعت في الأحداث، مؤكدة أنها تزوجت من يقوم بدور عمار وصديقتها أحلام تزوجت عاصم ويقيمون حاليا في الخارج وأوقفت برنامجها بسبب حملها، بينما ذكرت أن صديقتها سلمى أصبحت ممثلة جيدة كما تمنت.
حكايات بنات يستهون بمشاهديه؟
المسلسل على ما يبدو إكليشيهي كما هو معرفو عن تلك المسلسلات وحكاياتها المستمرة، وعلاقتهم العاطفية، وصديقاتهم ويلقي الضوء على حياتهن وكيفية التعامل مع الرجل، وهو ما يعد مكررا ومكررا ولا جديد فيه.
فوق ذلك فقد وردت معلومات عن أبطال المسلسل لا يزالون يعملون على تصوير أحداث المسلسل بشكل يومي من أجل إنهاء أكبر قدر من الأحداث قبل بدء العرض بينما سيتم تصوير بقية الحلقات يوميا بالتزامن مع بثه على قناة أون إي، وهو ما زاد الأمر تعقيدا، مما يعني أن العمل لا يمكن اعتباره سوى شئ للاستهلاك من قبل المشاهدين، وهو ما اعتبره نقاد غير محترم للمشاهد عامة.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة