نفى ماهر مذويب، مساعد رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي ما تردد من أنباء حول نيته الفرار من تونس، بعد الإجراءات الأخيرة من جانب الرئيس التونسي قيس سعيد.
وقال ماهر ذويب في بيان له عبر حسابه الرسمي بموقع فيسبوك أن راشد الغنوشي لم ولن يفكر مطلقا في مغادرة تونس، نافيا ما تردد حول طلبه تلقي العلاج بالخارج.
وكتب مذيوب في بيانه الذي حمل عنوان “تكذيب”: “الأستاذ راشد خريجي الغنوشي المحترم رئيس مجلس نواب الشعب، لم يطلب من أي دولة في العالم، بما في ذلك دولة قطر الشقيقة استضافته بحجة العلاج كما يدعي البعض”.
وأضاف أن الغنوشي لا يخطط في الوقت الحالي لزيارات خارجية ولم ولن يفكر مطلقا في مغادرة تونس ويعمل مع كل الخيرين من أجل مصلحة تونس ورفعة شعبها، على حد تعبيره.
وأرفق مذيوب صورة لرئيس البرلمان التونسي المجمد، وبجانبه أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد قرر قبل أيام قليلة تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وبدأ في إجراءات أمنية بحق نواب معارضين حيث تم توقيف عدد وملاحقة آخرين، كما أعلن استئثاره بالسلطات جميعا ونيته تشكيل حكومة جديدة بعد قراره بإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه.
موضوعات تهمك: