حقيقة تزوير الانتخابات في تركيا
انتشرت تعليقات غاضبة بين رواد مواقع التواصل الاحتماعي، خلال اليوم الجمعة والليلة الماضية، حول إعادة فرز أصوات انتخابات البلدية، في مدينة إسطنبول التركية.
واتهم نشطاء السلطات التركية بمحاولة تزوير الانتخابات لصالح مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم بن علي يلدرم والذي يشغل منصب رئيس الحكومة حاليا.
وجاءت الاتهامات بعد إعلان حزب العدالة والتنمية عن مساء أمس الخميس، تقلص الفارق بين مرشح الحزب والمرشح المعارض إمام أوغلو بـ10 آلاف صوت لصالح مرشح الحزب الحاكم، وذلك بعد إعادة فرز 4 دوائر انتخابية فقط من أصل 19 دائرة من المنتظر استكمال فرزها.
وكان مرشح الحزب الحاكم متأخرا بـ29 ألف صوت، وبعد إعادة فرز 4 دوائر تقلص الفارق لـ19 آلاف صوت فقط، ما دفع المعارضة للتشكيك في النتيجة واعتبار السلطات قد زورت النتيجة لصالح مرشح الحزب الحاكم.
حقيقة تزوير الانتخابات في تركيا
من جهته أعلن حزب العدالة والتنمية الحاكم أن الانتخابات زورت لصالح الأحزاب المعارضة، فيما رد معارضون بانتقادات للحزب الجاكم مؤكدين أن السلطات تتبع للحزب الحاكم وحكومته مشيرين إلى أن مزاعم الحزب الحاكم غير منطقية.
لكن الحزب الحاكم أكد في دلائل قدمها، أن موظفين متواطئين مع المعارضة قاموا بتزوير الانتخابات بشكل فردي، مؤكدة أن الآلاف من بطاقات التصويت تم إبطالها وكانت لصالح مرشح العدالة والتنمية، موضحة أن عمليات ابطال الأصوات جاء لأسباب واهية منها ثني البطاقات، ووجود كتابة بالخطأ على البطاقة.
واعتبر الحزب الحاكم أن إعادة تلك الأصوات لصالح المرشح بن علي يلدرم ستدعمه في فوز كبير.
من جانبه أقر مرشح المعارضة إمام أغولو بالفارق الذي أعلنه الحزب الحاكم وفق ما نقلت رويترز، مشيرا إلى أن الفارق أصبح نحو الـ20 ألف صوت فقط.
موضوعات تهمك:
الحزب الحاكم في تركيا الرابح الأكبر برغم الخسارة
عذراً التعليقات مغلقة