حقيقة انتشار كورونا داخل الأزهر

محمود8 مارس 2020آخر تحديث :
حقيقة انتشار كورونا داخل الأزهر

قال الدكتور غانم السعيد المتحدث باسم جامعة الأزهر، إن جامعة الأزهر هي الجامعة الأولى على كل الجامعات المصرية في عدد الوافدين بها، فهي تضم بين جنباتها أكثر من ثلاثة وعشرين ألف طالب وطالبة من معظم دول العالم، فإطلاق شائعة وجود عدد من حالات الإصابة بإنفلوانزا ( كورنا ) بين طلاب وطالبات الجامعة شائعة قابلة للتصديق حيث سيربط الناس بين وجود هذه الإنفلوانزا والطلاب الوافدين الذين يمكن أن يكونوا نقلوها من بلادهم إلى زملائهم من الطلاب في الكليات والمدينة الجامعية ، وقد بدأوا الإشاعة بإدعاء وجود حالات مرضية بين طلاب وطالبات كلية العلوم الإسلامية للوافدين مدعين أن هذه الحالات يمكن أن يكون قد جلبها بعض الطلاب والطالبات من بلادهم.

وأضاف المتحدث باسم جامعة الأزهر، عبر صفحته على الفيسبوك، أن إشاعة انتقال كورونا وصلت إلى المدينة الجامعية للطالبات بمدينة نصر مدعين أن الجامعة قامت بغلق دورات المياه بعد اكتشاف هذه الحالات حتى لا تنتشر العدوى ، وقد تواصلت مع رئيس الجامعة للاستفسار عن هذه الإشاعة التي ترددت على عدد من صفحات التواصل الاجتماعي ، فقال : إن الحقيقة أننا أغلقنا بعض دورات المياه لأننا سوف نقوم بتركيب مصعد ( أسانسير ) فيها ، وكل ما يقال غير ذلك فهي أكاذيب مقصودة بهدف إحداث حالة من البلبلة والفزع لدى الطلاب والطالبات .

وأشار إلى أن الإشاعة اليوم وصلت إلى كلية الإعلام حيث ظهرت على صفحات التواصل الاجتماعي منشورات تقول بظهور حالتين من انفلوانزا (كورنا) بكلية إعلام جامعة الأزهر وهو أمرمحض افتراء وضلال ، وليس له أي ظل من الحقيقة.

وأكد أنه لا يوجد أي اشتباه في وجود أي حالة من انفلوانزا ( كورونا ) في الجامعة ، وإدارة الجامعة ليس لديها ما تخفيه ، وفي حالة ظهور أي حالة اشتباه فسوف يتم اتخاذ الاجراءات اللازمة والإعلان عن ذلك فورا .
وأشار إلى أن الجامعة اتخذت الاحتياطات الكافية في هذا الموضوع حيث تم توقيع الكشف الطبي مع المتابعة لكل الطلاب الوافدين الذين قدموا من بلادهم في الفترة الأخيرة ، وعلى كل طالب مصري كان مسافرا ثم عاد خلال تلك الفترة أيضا ، وتم عمل ندوات توعية عن المرض لكل طلاب الجامعة .

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة