قررت السلطات الأمريكية، اليوم الأحد، فرض حظر التجوال في 25 مدينة أمريكية في ظل انفلات الأمور وسط الاحتجاجات القوية التي تعصف بالبلاد ضد مقتل مواطن أسود على يد الشرطة.
وقتل جورج فلويد تحت ركبتي ضابط شرطة، دون وجود أي سبب لتلك الجريمة البشعة، غير أن الرجل يتاجر في السجائر.
وقررت السلطات فرض حظر التجوال في 25 مدينة أمريكية في 16 ولاية بالبلاد، للسيطرة على الوضع العنيف الذي تعيشه تلك المدن من استمرار الاشتباكات العنيفة بين المحتجين والشرطة التي اندلعت في الاحتجاجات بعد مقتل المواطن من أصول أمريكية جورج فلويد.
وقالت شبكة سي إن إن الأمريكية أن هناك استنفار للحرس الوطني بولاية مينيسوتا بكاملها للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، وذلك بعد مرور أربعة أيام من الاحتجاجات شديدة العنف، وخاصة مدينة سان بول عاصمة الولاية.
وأشارت إلى أن الحرس الوطني استنفر قواه في اثنتي عشرة ولاية ومنطقة كولومبيا، مع استمرار الاحتجاجات العنيفة في المدن الأمريكية لخمسة ليال على التوالي وقمع الشرطة للمحتجين باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي بعد غضب شديد من المتظاهرين الذين أشعلوا النيران في عدة سيارات ومركبات تابعة للشرطة ومصادمات أخرى في نيويورك.
وتسبب مقتل جورج فلويد في غضب أمريكي واسع في مختلف المناطق التي شهدت تظاهرات وأعمال عنف بعد تداول فيديو قتله بشكل بشع تحت ركبتي شرطي تم فصله من عمله، بينما ساعدت ضغوطات الاحتجاجات على تقديمه للمحاكمة.
يذكر ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هاجم أعمال الشغب في ولاية مينابوليس، واصفا المحتجين باللصوص والفوضويين.
موضوعات تهمك: