قالت مصادر محلية ليبية، اليوم الخميس، أن طرفي النزاع في ليبيا بدأو تحركات عسكرية جديدة وحشد على عدد من الجبهات دون وقوع اشتباكات، لكن الحشد يهدد بشكل كبير اتفاق برلين للتوصل لحل سياسي وسلمي للأزمة الليبية.
وأضافت المصادر أنه تم رصد حشد آلاف العسكريين والأسلحة وآلاف في منطقة الهيشة والقداحية وزمزم وعموم شرق مصراتة التابعة لقوات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر.
وبما يخص قوات الوفاق فقد وجهت نداء إلى كل قواتها لرفع درجة التأهب والاستعداد لصد أي تحرك مرتقب في ظل التحشيدات المتزايدة على حدود سرت والجفرة.
وكان الطفران قد أكدا التزامهما ودعمهما للجهود المبذولة لجمع الليبيين في الحوار السياسي والعسكري،
وقال الناطق باسم الاعلام الحربي لعملية بركان الغضب، عبدالمالك المدني، ان قوات حكومةو الوفاق الوطني لم تقم بأي تحركات على خط سرت الجفرة إلا بعد رصدها تحشيدات لقوات حفتر لذلك قامت بالإيعاز لقواته بالاستعداد والجاهزية حال حدوث أي خرق.
وأضاف أن قوات الوفاق لم تخرق الهدنة المتفق عليها بعكس ما قام به الطرف الآخر مشيرا إلى انهم مع الحوار لكن بالشروط التي نصت عليها الأمم المتحدة والتي خرجت بها اللجنة العسكرية، مؤكدا أن وقف إطلاق النار ولد ميتا حيث لا توجد به الركائز الأساسية لوقف إطلاق النار في ظل الاستعدادت العسكرية، حيث أنهم سيردون على أي اختراق يحدث من قبل مليشيات حفتر.
موضوعات تهمك: