تصدر اسم المطرب الإماراتي المعروف حسين الجسمي محرك البحث جوجل، وذلك مع الأغنيات التي أطلقها خلال شهر رمضان، وذلك لثلاث شركات مختلفة للترويج لإعلانتهم المذاعة بين فقرات حلقات المسلسلات المذاعة على القنوات.
ومع بداية الشهر الكريم للعام الجديد أطل النجم حسين الجسمي على جمهوره بثلاث أعمال غنائية شهدت الكثير من الكلمات التي تتحدث عن الحنين والعائلة والدفئ وغيرها من الكلمات التي تستدر عاطفة الجمهور للإعلان عن المنتجات، بينما يعتبرها البعض الآخر معايدة بمناسبة حلول شهر رمضان، ليتصدر تريند جوجل وتريند موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
حسين الجسمي وثلاث اغاني
الأغنية الأولى التي طرحت للفنان حسين الجسمي بعنوان “رمضان في مصر حاجة تانية”، وهي التي تروج لإحدى شركات المحمول في مصر، وهي من كلمات أمير طعيمة وألحان إيهاب عبدالواحد توزيع ومكس وديجيتال ماستر علي فتح الله.
الأغنية الثانية كانت “سر السعادة” وهي التي طرحت في أحد الإعلانات الأخرى وهي من كلمات الشاعر نصر الدين ناجي وألحان أحمد فرحات، توزيع ومكساج وماستر للموزع الموسيقي توما، والكليب من إخراج عمر هلال.
أما الأغنية الثالثة فهي تحمل اسم “هل هلالك أبو ظبي دارك”، وهي أغنية للترويج للعاصمة الإماراتية، وهي من كلمات حمد بن غليطة وألحان وتوزيع زيد عادل وإخراج “Christelle Hawi”، وجرافيكس كاشف خان، وإشراف عام المخرج جمعة السهلي.
حسين الجسمي وتعليقات الجمهور
شعر عدد كبير من الجمهور بالألفة والاعجاب بأغاني المطرب اللبناني، بينما انتقد البعض استغلاله قيم ومعاني وعاطفة من أجل الترويج لمنتجات أو أنظمة.
واعتبر البعض الأغنيتين اللتين غناهما باللهجة المصرية، علامة على حبه لمصر واحترموا تلك المشاعر، وأشاروا إلى أن الفنان الإماراتي يقدر بلدهم ويحترمها، بينما سخر البعض منه واعتبروه يغني لحدوث كارثة جديدة، وذلك على خلفية ربط الجمهور حديث المطرب الشهير وغناءه دائما ما ينتج عنه كارثة، على اعتبار أنه “نحس” على حد تعبيرهم.
موضوعات تهمك:
