حسين البهادلى رسول الشعر العراقى للبلدان العربية
مركز السلام الإعلامى بواسط العراق يكرم البهادلى
كرم مركز السلام الإعلامى، الشاعر الإعلامى العراقى،ابن مدينة واسط، ومن اعلامها وكتابها وشعرائها، ومن روادها وفلاسفتها العظام .
انة الشاعر الشعبى الرائد، والمتوعى والمتمكن من ادواتة والفارس فى ساحة ميدان الشعر الشعبى منذ اكثر من ربع قرن ويزيد.
بدأ البهادلى يشق طريقة نحو النشر والابداع الجيد،وينهل من التراث العراقى الكبير، ويتجول فى محراب الكلمة الصدق، فيصول ويجول بين بلدان العالم العربى تارة ،والغربى تارة أخرى ،الى أن بدأ يقدم برامجة التلفزيونية المتخصصة، ويقدم كل يوم للساحة الادبية شعراء جدد .
وقد ترأس لعدة سنوات جمعية واسط للشعراء الشعبيين، وهو أحد مؤسسيها البارزين ، فضلا عن عضويتة لإتحاد الشعراء الشعبين على مستوى العالم العربى ، فهو الشاعر المتفرد بالحس الجمالى المرهف، والواقف دوما فى الصفوف الأمامية ،على حدود الوطن الأكبر العراق .
فتغنى كثيراً باْشعارة فى حب بلادة، واصدر عدة دواوين شعرية، ونشرت أشعارة بمختلف الصحف العراقية والعربية،وهو من الرواد الاوائل ،الذين يمجدون الكلمة، ويعطونها كل اوقاتهم وجهودهم وفكرهم المستنير.
ومن أجمل ماقدم الشاعر العراقى الشقيق ، حسين البهادلى، تلك الأمسيات التى تقام عصر كل يوم جمعة، منذ عدة سنوات ودونما انقطاع ،وتسمى “آماسى شارع دجلة “وتقام بشكل اسبوعى، فى شوارع العراق وبين الجماهير مباشرة ، وقدم من خلالها مجموعة كبيرة من الشعراء الشبان وأصبحت علامة بارزة على جبين محافظة واسط ،تلك الأمسيات التى ساهمت فى تطهير العراق من الدواعش، ومازالوا يتغنون شعراء واسط بحب بلادهم،ومازال البهادلى ينظم ويرتب ويتصل بالزملاء، ويساندهم ويقوم بنقل فعالياتهم عبر الأسير، وعبر الشاشات وعبر المواقع، وعلى صفحات التواصل الاجتماعى بمختلف اشكاله المتعددة .
فهنيئا لشعب واسط بهذا الأبن البار ،وهنيئا للعراق بهذا الشاعر المغوار، وهنيئا لنا بمحبة الشاعر الاعلامى الكبير . حسين البهادلى .
اقرأ/ى أيضا :
المحتويات
عذراً التعليقات مغلقة