أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، حسان دياب، الأربعاء، على ضرورة “تسريع التحقيقات في كارثة انفجار مرفأ بيروت”.
وقال في خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع: “كنت تمنيت على الرئيس الفرنسي أن ترسل فرنسا صور الأقمار الاصطناعية قبل وخلال وبعد الإنفجار، لمساعدة الأجهزة والقضاء اللبناني في التحقيقات. هذه الكارثة يجب ألا تمر وكأن الذي حصل جريمة عادية”.
وأضاف: “نمر في مرحلة حساسة في المواجهة مع كورونا. عدد الإصابات يرتفع بشكل يوحي أنه إذا استمر الارتفاع سنفقد السيطرة على الوباء. أيضا عدد الوفيات يرتفع بشكل لافت. لذلك، أرى ضرورة لتجديد التعبئة العامة حتى نهاية السنة الحالية”.
كما علق على خطوة التمديد لقوات اليونيفيل قائلاً: “الأجواء التي لدينا إيجابية مبدئيا، وأفترض أن يتم التصديق على التمديد لليونيفيل يوم الجمعة في مجلس الأمن الدولي. من مصلحة دول العالم أن يتم التمديد لليونيفيل من دون تعديل مهماتها”.
وتعتبر قوات اليونيفل منتشرة في جنوب لبنان منذ عام 1978, وتتركز مهامها على مراقبة وقف الأعمال العدائية بالمنطقة, و استعادة الاستقرار والأمن, وتم زيادة عددها في 2006 وفقاً للقرار الدولي 1701, عقب حرب تموز بين حزب الله وإسرائيل.
وبلغ تعداد قوات اليونيفل في لبنان حوالي 10 آلاف و500 جندي، من 40 دولة.
