حسام عاشور لاعب النادي الاهلي الذي أعلن النادي عن عدم حاجته له مؤخرا وطالبه بالاعتزال مع عروض مغرية لقبول ذلك والاعتزال داخل جدران النادي باعتباره رمزا للفريق، بعد أن خدم الأهلي نحو ربع قرن، لا يزال حديث الساعة الرياضية في مصر والعالم العربي.
ومؤخرا حصل اللاعب الأهلاوي حسام عاشور كابتن فريق الأهلي على عرض سعودي وفقا لتقارير صحفية كانت قد تحدثت عن أن اللاعب تلقى عرضا من نادي سعودي يلعب لصالحها خلال الموسم المقبل، فيما لم يتم الموافقة على ذلك العرض.
وقالت تقارير أن عاشور رفض الرحيل من الاهلي وفضل البقاء في النادي حتى الاعتزال بنهاية هذا الموسم والموافقة على عروض لجنة التخطيط بالأهلي والتي تحدثت في وقت سابق أنه يمكنه الاعتزال داخل جدران الاهلي، بينما حصل اللاعب على عرض من مجلس إدارة الاهلي يطالبه فيه بالاعتزال داخل النادي مع إقامة مباراة اعتزال له تليق باسمه يجني من خلاله ربحا كبيرا، وفي الوقت ذاته إعداده فنيا أو إداريا ليتولى أحد المناصب في النادي، ويتحمل نفقات إعداده وتكاليف سفره للمعايشة خارج البلاد، أو المشاركة الاعلامية والعمل في قناة النادي.
حسام عاشور بين خيارين
وعلى الرغم من تلقي عاشور عروضا جيدة من أندية محلية وعربية، أبرز المعلنين منهم الاتحاد السكندري وسموحة، إلا أن اللاعب في النهاية وافق على عرض النادي، على الرغم من أنه كان حزينا منه في البداية.
بينما ذكرت تقارير أن عاشور اختار عرض الاهلي، نظرا لأن العروض التي وصلته لم تكن تحمل ما يكفي من قيمة مادية، وهو الأمر الذي في الأصل كان يطمح إليه اللاعب لاستكمال اللعب وعدم الاعتزال، لكنه وجد أن عرض الأهلي أكبر من الناحية المادية، وفي الوقت ذاته يوفر له ميزة معنوية بالاعتزال داخل جدران النادي كما كان يحلم.
وبعد إعلان عاشور اختيار عرض النادي الاهلي ومجلس إدارته، قرر النادي تقديم عرضا له بأن أمامه أحد الأعمال الثلاث، أولا مذيع داخل قناة الاهلي، وذلك من خلال اعداده إعلاميا عن طريق تدريبات إعلامية حتى يكون مؤهلا للعمل الجديد، والثاني منصب إداري يتولى فيه منصب إداري في إدارة النادي، أو في الجهاز الفني، أو الثالث منصب فني في أحد فرق النادي الأهلي لكرة القدم تحت السن.
موضوعات تهمك: