ذكر مسؤولون أوروبيون لمجلة بوليتيكو أن فرض عقوبات جديدة للاتحاد الأوروبي على روسيا قد يتأخر بسبب معارضة هنجاريا وقبرص واليونان ومالطا، لفرض سقف على أسعار النفط الروسي.
وكتبت الصحيفة في تقرير لها أن قبرص تشعر واليونان ومالطا بالقلق من أن الاتحاد الأوروبي سيطلق النار على نفسه من خلال منع ناقلاتهم من نقل النفط الروسي الذي سيتم بيعه فوق حد سعر معين.
وتقول تلك الدول أن تركيا والهند وإندونيسيا يمكنها الاستحواذ على حصة السوق الشاغرة وتواصل النقل.
وأشارت إلى أن أسطول ناقلات هنجاريا وقبرص واليونان ومالطا ينقل معظم النفط الروسي إلى أوروبا في حين أن بودابست تصر على شروط خاصة.
وطالبت بوجوب السماح لهنجاريا بإعادة تصدير الوقود الروسي للدول المجاورة والذي تحصل عليه بفضل استبعاده من الحزمة السادسة للعقوبات.
وبحسب الدبلوماسيين فإن المفوضية الأوروبية قلقة من أن تكتسب بودابست بهذه الطريقة ميزة غير عادلة في سوق النفط.
وفي بداية يونيو صدرت مقترحات من ممثلي الدول الغربية بشأن وضع سقف سعري للنفط الروسي بنصف السعر الحالي وبحسب وكالة بلومبرج فقد تمت مناقشة أرقام تتراوح بين 40 إلى 60 دولار للبرميل.
وأكد في 2 سبتمبر وزراء مالية دول مجموعة السبع عزمهم فرض قيود على أسعار على النفط الروسي في إطار توسيع العقوبات.
ومن المنتظر أن يتم إدخال حد السعر في 5 ديسمبر للنفط وفي 5 فبراير 2023 للمنتجات النفطية وحذر ممثلو روسيا ردًا على ذلك من أن الدول التي ستطبق هذا الإجراء ستبقى من دون صادرات نفطية.
موضوعات تهمك:
