حزب سوداني يطالب بحل جهاز المخابرات وتقصير الفترة الانتقالية
انتقد حزب المؤتمر الشعبي السوداني، الذي أسسه حسن الترابي، القرارات التي اتخذها المجلس العسكري الانتقالي بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير.
وطالب الحزب في مؤتمر صحفي عقده الأمين العام علي الحاج، اليوم، بحل جهاز الأمن والمخابرات، بالإضافة إلى تقصير مدة الفترة الانتقالية على ألّا تتجاوز عامًا واحدًا على أقصى تقدير.
والخميس الماضي، أعلنت قيادة الجيش السوداني، عزل الرئيس عمر البشير واعتقاله في مكان آمن، استجابة للاحتجاجات الشعبية التي بدأت في 19 ديسمبر الماضي، وعلى إثرها تم تشكيل مجلس عسكري انتقالي لإدارة شئون البلاد لمدة عامين.
ونقل “الحاج” اعتراض الحزب على مدة الفترة الانتقالية، وطالب بأن تكون عامًا واحدًا، للرد على ما قيل من دولًا أوروبية بأن ما حدث في السودان “انقلاب عسكري”.
وطالب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي بـ ”تشكيل هيئة رقابية نظرًا لامتلاك المجلس العسكري كل الصلاحيات” مشددا على ضرورة استمرار الاعتصام لأنه يعد ضمانة أخرى مهمة.
وفي سياق متصل، أكد “الحاج” أن “استقالة المدير السابق لجهاز الأمن والمخابرات صلاح قوش غير كافية، مطالبا بضروري نقل مهام الجهاز للشرطة.
إقرأ أيضا:
عذراً التعليقات مغلقة